مصادر مختلفة أكدت أن البحرية الملكية تستعد لاقتناء أول غواصة. ويتعلق الأمر بالغواصة الألمانية (تايب 209)، التي تمتاز بقدرات هجومية. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن (تايب 209)، المخصصة أساسا للتصدير، دخلت الخدمة في 1971 وتشتغل في 14 بحرية في العالم بأعداد مابين المتوسطة والصغيرة. ويتعلق الأمر بالقوات البحرية لكل من البرازيل، وجنوب إفريقيا، وتركيا، وأندونيسيا، والأرجنتين، والتشيلي، والإكودور، واليونان، والهند، وكوريا، والبيرو، وفينزويلا، ومصر.
ويتراوح سعر هذه الغواصة، حسب المصادر نفسها، ما بين 450 و500 مليون دولار.
وتمتلك "تايب 209" 8 أنابيب عيار 533 مم لإطلاق الطوربيدات والصواريخ، بفارق أنبوبين عن الغواصة (الكيلو) الروسية التي تمتلكها القوات البحرية الجزائرية.
كما تمتاز الغواصة الألمانية عن نظيرتها "كيلو" بكونها قادرة على البقاء تحت الماء 0 209 يوما، بينما الغواصة الروسية لا يمكنها تجاوز 45 يوما.
ميزة أخرى في "تايب 209" هو أنها مزودة بأجهزة إلكترونية سويدية وألمانية، في حين أن "كيلو" مزودة بأجهزة روسية فقط.
كما أن الغواصة الألمانية مسلحة بطوربيدات (دي.إم 2 أ 4)، بمدى 50 كلم، وطوربيدات (بلاك شارك) بمدى 50 كلم، وصواريخ "هاربون بلوك 2" بمدى 280 مزودة ب (جي.بي. إس)، وأنظمة القصور الذاتي "إ.إن.إس".
أما "كيلو"، التي يعود صنعها إلى 1982، فمسلحة بطوربيدات (في 111 شاكفال) بمدى 15 كلم، وصواريخ (كلوب إس)، التي تعمل بتوجيه راداري فقط وتستخدم نسخها الثلاث (أ 54) المضاد للسفن، و(أ 14) المضاد للأهداف الأرضية، و(إر.أ 1) المضاد للغواصات، وصواريخ (إغلا) للدفاع الجوي بمدى 5 كلم وهي غير متاحة للجزائريين.