تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني مع مقال نشر على "كود" تحت عنوان "جوج عصابات لمشرملين نوضاتها فكازا"، والذي جاء فيه أن أفراد عصابتين تبادلوا العنف بواسطة السلاح الأبيض في ملتقى زنقة عباس محمود العقاد وشارع الزيراوي بالدار البيضاء، وذلك على بعد 24 ساعة من تسجيل حادث مماثل تمثل في هجوم عصابة على معطم معروف بنفس المدينة. وحسب بيان حقيقة للمديرية، توصلت به "كود"، فإنه بخصوص الحادث الأولى، فقد انتقلت عناصر الدائرة الأمنية "لارميطاج"، في حدود الساعة الرابعة من صباح يوم الإثنين، إلى مستشفى مولاي يوسف لإجراء معاينة على شخص كان ضحية اعتداء جسدي، قبل أن تكشف التحريات الأمنية المنجزة بأن خلافا ناتجا عن سوء الجوار بين شخصين، تطور إلى اعتداء بالضرب والجرح، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تم الاستماع فيه إلى الضحية بينما تتواصل التحريات والإجراءات المسطرية لتوقيف المشتبه فيه. أمام الواقعة الثانية، يضيف البيان، فقد تم تسجيلها يوم السبت المنصرم، وتتعلق بمنع حراس أحد المطاعم لأربعة أشخاص، من بينهم شقيقين توأم، من ولوج المحل بسبب حالة السكر التي كانوا عليها، وكذا بسبب قرب الموعد المحدد للإغلاق، وهو ما تطور إلى تبادل للعنف والضرب والجرح. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن تدخلت على الفور، وألقت القبض على المشتبه فيهم الأربعة، والذين تم الاحتفاظ بهم تحت تدبير الحراسة النظرية وتقديمهم أمام النيابة العامة المختصة، صباح يوم الإثنين 7 غشت الجاري. وأكدت المديرية أن هاتين القضيتين، متعلقتان بالعنف وتبادل الضرب والجرح، نافية بشكل فاطعا أن يكون الأمر يتعلق بأفعال أو أنشطة تدخل في إطار تصفية الحسابات بين الشبكات الإجرامية.