أكدت المنوبية العامة لإدارة السجون أن إدارة السجن المحلي ببني ملال لم "تتكتم" عن الوضع الصّحي للنزيل (غ.خ)، الذي توفي نتيجة إضرابه عن الطعام، بل أخبرت كل الجهات المعنية وخاصة منها النيابة العامة المختصة وأسرة النزيل، ونقلت هذا الأخير خلال فترة إضرابه عن الطعام عدة مرات إلى المستشفى. وحسب بلاغ لإدارة السجون، توصلت به "كود"، فإن إدارة المؤسسة ليست مسؤولة عن وضع النزلاء بالمؤسسات الاستشفائية خلال فترة استشفائهم بها، مؤكدا أنه حين توفي الهالك، عملت إدارة المؤسسة على إخبار عائلته والنيابة العامة قصد إجراء التشريح الطبي وباقي الإجراءات القانونية اللازمة. من جهتها، رفضت عائلة الهالك تسلم جثمان إبنها، وحملت المسؤولية الكاملة في إزهاق روح الشهيد للسلطة الحاكمة التي كان قضاؤها غير العادل وإدارة سجنها ببني ملال الأداة في تعريض الشهيد للقتل البطيئ على مدى أزيد من 90 يوما، مؤكدة عن عزمها على النضال الدؤوب لكشف جميع ملابسات جريمة الاغتيال مع تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما أخبرت أن المعتقل حسن خلادة الأخ الشقيق للشهيد مصمم على أن يواصل درب الشهيد بالدخول في الاضراب المفتوح عن الطعام داخل السجن المحلي ببني ملال، من إجل إطلاق سراحه فورا وإحقاق الحق. كما دعت كل الأحرار إلى التعبير عن تضامنهم المبدئي والملموس لوضع حد لسياسة التقتيل واستعمال القضاء لشرعنة اغتصاب الحقوق.