خرجت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بيان استنكاري شديد اللهجة عبرت فيه عن قلقها البالغ من ما أسمتها ب «السلوكات المشينة التي تعرض لها كثير من الزملاء الصحافيين أثناء قيامهم بواجبهم في تغطية مسيرة 20 يوليوز بمدينة الحسيمة، حيث أصرت قوات الأمن على منع كثير من الصحافيين من الوصول إلى مكان الحادث وخاطبوهم بلغة تفتقد إلى اللياقة. » وفِي الوقت الذي تحفظ فيه عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالإدلاء بأي تصريح إضافي عندنا اتصلت به «گود» بعد ظهر اليوم الجمعة، مكتفيا بالقول إن النقابة تتابع بقلق بالغ مجريات الأحداث، بما فيها حالة حميد المهداوي،مدير موقع«بديل» الموجود تحت تدابير الحراسة النظرية . وشدد بلاغ النقابة الوطنية للصحافة المغربية،الصادر صباح اليوم الجمعة، على أن «المعطيات التي توفرت للنقابة تفيد أن الشرطة اعتقلت المعني بالأمر من داخل سيارته وليس من ساحة المسيرة كما تروج لذلك بعض الأوساط. » وألحّت النقابة على ضرورة« إطلاق سراح جميع النشطاء الإعلاميين الذين اعتقلوا أثناء تغطيتهم لفعاليات حراك الريف و تؤكد أنها ستتابع التطورات المتعلقة بهذا الموضوع بما يجب من مسؤولية واهتمام. » إلى الخطورة البالغة التي تكتسيها سلوكات بعض الأفراد من خلال استهداف الصحافيين أثناء قيامهم بواجبهم المهني ، في إشارة لاستهداف المتظاهرين أمس للفريق الصحفي التابع للقناة الثانية 2M داعية بإلحاح إلى وضع حد لها و احترام العمل الصحافي.