جهتان لا ثالث لهما مسؤولتان عن انتهاك حرية الزفزافي وإيلامه بنشر الفيدو المشؤوم الدي يذكرنا بسجن ابو غريب. لن يخرج الامر عن الفرقة الوطنية او المندوبية العامة لادارة السجون.. الجهتان المسؤولتان عن انفاذ القانون، واللتان قضى عندهما الزفزافي مدة اعتقاله. الفيديو يؤكد في الفيديو مزاعم التعذيب ولا ينفيها.. والنفي لا يكون الا عن طريق خبرة محايدة، وبالنسبة لنشر الفيديو فهو في حد ذاته تعذيب نفسي وإيلام وانتهاك للمعطيات الشخصية. الحادثة تكشف عن فضيحة غير مسبوقة تسائل الجميع، كل من له علاقة.. تسائل وزارة الداخلية، وزارة العدل، القضاء، وزارة حقوق الانسان. هم يودون بعث رسالة تخويف للحراك، للحقوقيين للمغاربة.. رسالة تأكيد أن عهد التراجعات بدأ.. لكنها كلها رسائل خطأ.. سيصل عكسها للناس والمجتمع. وسيتعرى بؤس السلطة كما عرت جسد الزفزافي.. والى حين صدور بيان مفصل لمنتدى الكرامة لحقوق الانسان.. سيبقى ما فعلوا وصمة عار تنضاف الى مسلسل انتهاكاتهم..