سليمة الزياني، او سيليا كما يحلوا لها أن تسمى، منذ اللحظات الاولى للحراك كانت سيليا بجانب الزفزافي تدعمه، وحتى في اليوم الثاني لمقتل محسن فكري، وحين كانت "كود" أول من أجرى حوار فيديو مع الزفزافي، كانت سيليا لوحدها متواجدة الى جانبه. سيليا الانثى الوحيدة المعتقلة، والتي أصبحت في نظر الكثيرين هنا وفي باقي مناطق المغرب المعتقلة الواجب اطلاق سراحها في اسرع وقت، وذلك نظرا لما تعانيه من اكتئاب وخوف من الظلام في الزنزانة الانفرادية. اطلاق سراح سيليا قد يكون خطوة فعلية نحو التهدئة سيما أن الحراك بالحسيمة جنح الى التهدئة ايضا كبادرة حسن نية، إذ تضاءلت الاحتجاجت منذ ايام بشكل كبير.