تورط عاملون في واحد من أكبر بنوك المغرب في بيع معلومات سرية وعرقلة سير المؤسسة، التي تشغلهم، وتقديم خدمات سمسرة لشركات كبرى قصد مساعدتها على احتكار مجالات عملها وضرب الشركات الصغيرة والمتوسطة المنافسة، وإن اقتضي الأمر دفع أصحابها إلى بيعها لحيتان السوق، مقابل عمولات ضخمة. وتفيد معطيات أن شبكة البنكيين تعمل تحت إمرة مديرة مركزية بالبنك المذكور مكلفة بمصلحة التقويم ومعالجة الملفات، قبل إحالتها على مصلحة المنازعات، إذ تسرب نسخا منها إلى إدارات مشاريع الشركات الكبرى، خاصة منها تلك التي تخص مقاولات يمكن أن تنافس كبار عملاء البنك إذا تجاوزت صعوبات مالية.