بمناسبة عيد الاب لي كان البارح، وكعادة الفيسبوكيين، ناض كلها كايكتب ستاتو على باه، هادشي مزيان، ولكن لي كايخلع هو منسوب الكراهية المرتفع لي كان فعاد التدوينات، كنر من 50 فالميا من الناس لي كتبو، كتبو اتهم كايكرهو باواتهم وماكرهوهومش يموتو، وكاين بي مشا بعيد كاع قالك ماكرهتش ينتاقم منو حيت ولدو فالمغرب، في تجلي خطير لعقدة الاب او عقدة اوديب. هادشي فعلم النفس، را مرض، خص المصاب به يمشي للطبيب باش يقدر يعيش حياة عادية، حيت نفسية الطفل كاتاثر بزااف بفين كبر ومعامن وكيفاش، حتى كايعطينا فالمستقبل شي عاهة مستديمة ماكايقدرش يتعايش معاها المجتمع. وحتى فعلم الاجرام، الطفل لي عندو مشاكل ومشاعر سلبية تجاه الابوين ديالو فاش كايكبر ممكن يرجع مجرم بالعاطفة، وهذا هو النوع لي كايكون عايش معانا بيخير تا كانسمعوه قتل عائلتو، ولا قتل شي صاحبو ولا شي حاجة. زائد أن البنت الى كانت كاتكره باها لهاد الدرجة غالبا كاتمشي تقلب على la compensation عند شي واحد، وكاتبقى كاتعرض لصدمات عاطفية كثيرة، حيت ماكاتقلبش على راجل تكون معاه، ولكن كاتقلب على اب، لي ماغاتلقاهش بطيعة الحال، وهادشي غايصنعلينا انسانة مريضة كاتكره المجتمع الذكوري كلو. مشاعر الكره على العموم والاعتراف بيها حاجة صحية جدا، ولكن مشاعر الحقد والافتخار بيها (وهادشي لي كنا كانقراو البارح فتدوينات الفيسبوكيين، بحال الى تكره باك راها à la mode ) هادشي مفزع وكايخلع، حيت العقدة النفسية لي كانقمعوها ولا لي كانتعايشو معاها بحال ما نلقاوليها حل، ممكن فلحظة وفموقف بسيط تصنع منا يا اما وحش ممكن ياذي الناس، يا اما كائن ضعيف ممكن ياذي راسو او مايعرفش يدافع على راسو.