منع الزميل سامي المودني الصحافي بجريدة "الخبر" من أداء واجبه المهني، وتغطية نشاط استدعي إليه ل"الاجتماع السنوي لرؤساء مكاتب الأنتربول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" صباح اليوم الاثنين. وتلقى الصحافي قرار منعه من تغطية هذا النشاط من طرف المكلفين باستقبال الصحافيين، مبررين اتخاذهم لمثل هذا القرار بأن الصحافي سامي المودني لا يتوفر على بطاقة الصحافة برسم سنة 2011، قبل أن تعمد إحدى المكلفات باستقبال الصحافيين المفترض فيها التصرف بحكمة مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، (عمدت) إلى إرسال رجل أمن خاص من أجل تبليغ الصحافي المذكور بضرورة مغادرته المكان.
وقال سامي المودني في تصريح ل"كود" "لم أكن أتصور توصل بيهم كاع الاستقواء برجل أمن خاص لكي يطردني من المكان المخصص لاستقبال وتسجيل الصحافيين"، مضيفا "لقد أخبرت المكلفة باستقبال الصحافيين بأنه لا يمكن أن أتوفر على بطاقة صحافية جديدة لأنني أعمل في مؤسسة لم تمر على نشأتها أزيد من 100 يوم، ووزارة الاتصال لا تفتح باب التسجيل للحصول على بطائق الصحافة إلا خلال الشهر الجاري أو المقبل على أبعد تقدير". وأضاف المودني: "لقد سلمتهم بطاقتي الصحافية القديمة والبطاقة الوطنية وأخبرتهم أنه تم استدعائي من طرف قسم الاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني لحضور هذا النشاط وتغطيته". واعتبر الصحافي الشاب أن التصرف الذي عومل به من طرف "هؤلاء المسؤولين المكلفين باستقبال الصحافيين كان فظا وغير لائق".
الإدارة العامة للامن الوطني التي كلفت بدعوة الصحافيين أظهرت ازدواجية خطابها بهذا التعامل الحاط من قيمة الصحافيين.