أفادت مصادر من داخل الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن دعوة «القلب» التي أطلقها قياديون في الحزب، ضمنهم من يشغل مهمة برلمان «المصباح»، بقيادة أنس الحيوني، والقاضية بالانسحاب من الحكومة، لقيت تجاوبا كبيرا من نشطاء الحزب، بيد أنها لقيت معارضة شديدة من صقور الحزب المستوزرين ومن يدعمهم. ودعا الغاضبون في العدالة والتنمية، وجلهم من أتباع بنكيران، إلى الإسراع بعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب، وتفعيل المادة 27 من النظام الأساسي، بهدف الحسم النهائي في قرار الانسحاب من الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني، الذي يشتكي، في صمت، منذ تنصيبه، من ضربات «مخدومة» وهجومات ذوي القربى.