غير دخل رمضان.. والحوت دار گرون فالعيون.. والمواطنين يتشكاو‎

مع حلول شهر رمضان الفضيل بدأت بوادر ارتفاع أسعار الأسماك تلوح في الأفق بالأقاليم الصحراوية، وخصوصا مدينة العيون رغم أن المدينة تتوفر على نسبة كبيرة من الأسماك بمختلف أنواعها، نظرا لتميزها بشريط ساحلي مهم يضمن اصطياد مختلف أنواع الأسماك وأجودها مقارنة بعدد من المدن بشمال المملكة.
وحسب مجموعة من المواطنين "لكود" فإن أسعار السمك و التي تعرف استهلاكا كبيرا بالعيون قد ارتفعت بشكل ملحوظ وصل الى الضعف.
ويعزو التجار هذه القفزة في أسعار السمك بمدينة العيون الى ارتفاع اثمنتها في سوق الجملة، معتبرين ان السماسرة الذين يتدخلون في مختلف مراحل عملية تسويق الأسماك يلعبون دورا اساسيا في ارتفاع اثمنتها، وذلك باستغلالهم للفترات المعروفة بالإقبال المكثف على استهلاك السمك مثل شهر رمضان.
وبالرغم من اعتبار جل مدن الصحراء منتجة للأسماك إلا أن ثمن المنتجات البحرية طالما يعرف ارتفاعا بشكل كبير مقارنة مع بعض المدن الداخلية التي لا تتوفر على ميناء وذلك راجع بالأساس الى عملية التصدير التي تقع يوميا من مدن الصحراء.