تخيل معي أخي المغربي أن الفيزازي وعصيد لي مخلاوش فبعضياتهم اليوم أصبح لديهم نفس الرأي حول حراك الريف ، وزيد عليهم صلاح الوديع و القزابري والإئتلاف المغربي للغة العربية والمغني الصنهاجي، وهادي فحد ذاتها من بين إيجابيات حراك الريف أنه قدر يوحد مغنيي الأمة مع أئمتها ومثقفيها وفقهائها وسياسييها فصف واحد ونسيهم فخلافاتهم الشخصية وفماضيهم فإنتقاد بعضياتهم ، وفجأة أصبح همهم هو أمن المغرب واستقراره ، بحال الى زعمة خرجوا بعض المغاربة كيطالبوا بحقوقهم فراه كيهددوا أمن المغرب. يعني بنادم كيشوف الحكومة خرجات بنفس هاد الهدرة ومن بعد سحابتها ونزلات عند أهل الريف كتحاور معاهم ، وينوض هو يعطي مثل هاد المواقف باش يبان رما أكثر وطنية من الآخرين ، وهادو راه نوعا مع كيتعتابرو نخبة ونجوم ومشاهير البلاد ، لي من المفروض يكونوا من العقلاء ويلتازموا الصمت أو يتاخدوا مواقف فردية عارفين فيها آش كيقولوا وماشي غير تابعين جيلالة بالنافخ، حيث راه عار أنه مايبقاش صوت عاقل فهاد البلاد ، وأن الأغلبية يتساقوا بحال النعاج باش يعطيو رأي واحد هو تخوين مغاربة الريف لي خارجين على ود حقوقهم ، ولي لحد الآن ماضروا البلاد بتاحاجة كيخرجوا فمسيرات سلمية غاية فالرقي. حيث راه من المثير للإستغراب أنه فوقت واحد تقريبا يخرج نفس التصريح حول حراك الريف من الصنهاجي والفيزازي والوديع وآخرون ، حول حراك سلمي ، فحالة الصنهاجي تقدر تقول هاداك غير الصنهاجي مانديوش عليه ، ولكن صلاح الوديع وعصيد هادو راه نخبة مثقفة ديال البلاد كيفاش تسمحليهم ثقافتهم أنهم يتراصوا جنبا الى جنب مع الفيزازي والقزابري ، هذا الأخير لي نتاقل من مقرئ إلى محلل سياسي خائف على الوطن من الخراب للأسف نخب البلاد وسياسييها ومسؤوليها ولاو عبارة عن قطيع يساق وحتى داك الإختلاف لي نوعا ما كان كيميز الساحة مابقاش ، وولينا نشوفوا أحزاب حداثية تقدمية كتخرج بنفس التصريحات لي كتخرج بيها أحزاب محافظة ، وكذلك الحال بالنسبة للمفكرين والفقهاء والشعراء ، وأصبح عصيد يحذر من الخطاب المتشدد والإئتلاف الوطني للغة العربية يحذر من التشظي الهوياتي ، بحال الى هذا مسرع جزيئات هوياتية وماشي حراك سلمي، وجنبهم تقرى تصريح للفيزازي حول غياب مساندة العلماء للحراك ، كأن المطالبة بالحقوق تستدعي فتوة من الظلاميين ، وطبعا هاد الحالة لي وصلنا ليها ديال قطعنة المشهد الثقافي و السياسي نتيجتها شفناها فحراك الريف وهي فقدان ثقة المواطن فالنخب .