"الديستي" كان حاضرا في احتفالات الذكرى 61 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. ولم يقتصر على مديره عبد اللطيف الحموشي الذي يجمع بين رئاسة مؤسسة الأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، بل شمل أيضا إحدى فرقه. ويتعلق الأمر بفرقة التدخل التي شاركت في الاستعراضات التي قدمت، أمس الثلاثاء، في المعهد الملكي للشرطة في القنيطرة.
وجذبت هذه الفرقة انتباه ضيوف عبد اللطيف الحموشي، بعد ظهور حوالي 20 من عناصرها على متن سيارة حرس تبلغ قوة محركها 320 حصانا. وحسب المعلومات التي قدمت أثناء استعراض عدد من التشكيلات الأمنية، فإن هذه السيارة مزودة بأحدث تقنيات التدخل لتحييد المخاطر بمختلف أشكالها.