بعدما انتهت حرب التصريحات وحسمت المحكمة موضوع حضانة حلا الترك وشقيقيها لمصلحة والدتهم، تدور حرب من نوع آخر، وهي حرب الفيديوهات والصور، بين منى السابر وأولادها الثلاثة حلا وحمودي وعبودي الترك من ناحية، وبين طليقها محمد الترك وزوجته دنيا بطمة من جهة أخرى. وبالرغم من الفيديوهات والصور التي تنشر بين فترة وأخرى لحلا وشقيقيها مع والدتهم، والتي يبدون فيها وهم في أفضل أحوالهم، تظهر في المقابل فيديوهات وصور مزيفة، تحاول التأكيد أن الواقع عكس ذلك، وأن الاولاد أجبروا على العيش مع والدتهم، وأنهم يعانون نتيجة هذا الوضع.
وأخيرا تم استغلال فيديو لفتاة تشبه حلا وهي في إحدى المستشفيات، للإيحاء بأن حلا تعاني نفسيا وجسديا وترفض العيش مع والدتها، خصوصا أن الفيديو تضمن مقاطع أخرى لحلا وهي تضحك وتلعب مع والدها محمد الترك وزوجته دنيا بطمة.
الرد على هذا الفيديو جاء من حلا الترك ووالدتها، حيث قامت إحدى صديقات منى السابر بنشر فيديو يظهر حلا مع والدتها وشقيقها حمودي وهم يتناولون الغداء في مطعم "أموش" الشعبي الشهير في البحرين.
يشار إلى أن حلا الترك، ابتعدت، منذ عودتها إلى حضن والدتها، عن مواقع التواصل الإجتماعي، وهي تولي أهمية لمدرستها ودراستها، بعد أن كان والدها يحرمها من المدرسة والامتحانات، عندما كانت تتواجد معه، من أجل الحفلات وكسب المال.