أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي في مؤتمر صحفي، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بلغت 38.25 %، مشيرا إلى أن النتائج الأولية تؤكد تقدم جبهة التحرير الوطني. وقال بدوي إن المرأة سجلت حضورا لافتا، موضحا أن عدد القوائم النهائية التي شاركت في الانتخابات 938. وأضاف وزير الداخلية الجزائري أن 299 مراقبا من 5 هيئات دولية أشرفوا على سير الانتخابات، وأنه لم تسجل أي خروقات. وقد تصدرت "جبهة التحرير الوطني" الانتخابات التشريعية بحصولها على 164 مقعد منها 50 مقعدا للنساء، يليها حزب "التجمع الوطني" الذي حصل على 97 مقعدا، وحصلت "جبهة المستقبل" على 14 مقعدا، بينما حصل حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" على 9 مقاعد، وحزب "التجمع الوطني الجمهوري" فاز ب8 مقاعد، واستطاعت "حركة الوفاق الوطني" حصد 4 مقاعد، وفاز حزب "الكرامة" ب3 مقاعد.