فعام 1981 في فرنسا، ناض واحد الياباني سميتو ايسي ساجاوا وقتل واحد الطالبة فالسوربون هولاندية ولم يكتفي بهذا، بل قام بأكلها وكانت احدى جرائم أكل البشر المشهورة فالقرن الماضي، الشهرة ديالها ماشي من فضاعة الجرم ووحشيته، بل جا من المحاكمة الشهيرة لي خرج منها ايسي ساجاوا بلا مايدوز الحبس بسبب أنه مريض عقلي، وسيفطوه لليابان لي شدوه فالسبيطار ديال الحماق من بعد طلقوه حيث السيد واعي وعاقل، وماتعاودش تحاكم لضياع وثائق مهمة في القضية، هاد السيد كان ولد ديبلوماسي ياباني كبير وعين ليه أغلى محامي ففرانسا وأشهرهم، لذا خرج الياباني ومتعاقبش على جريمة بشعة فيها القتل والتمثيل بالجثة، وملي رجع لليابان أصبح شخصية شهيرة كيتصورو معاه الناس، وعاش غير من خلال هاد الشهرة الإعلامية، بل كاع ولا كيدير برنامج ديال الطبخ، حالة هاد الياباني كتبين أن العدالة ماكتطبقش على موالين الفلوس لي قادرين يديرو محاميين مشاهير بثمن خيالي. كذلك هناك المحاكمة الشهيرة للاعب كرة القدم الأمريكية الأسطورة أوجي سيمبسون ولي كان متهم بقتل زوجته السابقة ورفيقها وكانو الدلائل واضحة وكلها كتدينو، والسيد مجرم سبقليه ضربها وحتى من بعد تورط فعدة جرائم وحاليا محكوم ب 33 عام ديال الحبس بتهمة السطو المسلح، ولكن فالجريمة الكبرى لي تشهرات من خلال المحاكمة ديالها فأوجي خرج برائة حيث عين فريق الأحلام ديال المحاميين فداك الوقت، الأغلى والأثرى والأنجح، وطبعا خرجوه من جريمة فيها كل الدلائل تدينه، وبهكذا تحققت العدالة الثرية. هادو غير جوج حالات لي تشهرو وكاين عدة حالات أخرى ديال أثرياء ومشاهير دارو جرائم فدول ديمقراطية كبيرة وبقضاء مستقل وحيث كانوا أثرياء ومشاهير كيخرجوا منها براءة أو بأحكام جد مخففة، وهادشي جاري بيه العمل فالعالم، كل ما كنتي مشهور وعند لفلوس وكاينة متابعة إعلامية ودعم للقضية ديالك، كل ماكانت عندك حضوض كثر فأنك تتهرب من العدالة، هاد الأمثلة سردتها بسبب خبر خروج سعد المجرد بسراح مؤقت، هاد الخبر المفرح عند البعض ولي عتابروه نوعا ما بحال اعلان برائة مسبوقة، يمكن يكون فالواقع غير ذلك، بحكم أن سعد كانت متابعة إعلامية كبيرة للقضية ديالو ودعم وطني مؤسساتي، وتم تعيين أفضل المحاميين للدفاع عنه من أجل تحقيق عدالة الأثرياء، حيث واخا يخرج برائة كاع، هذا مكيعنيش أنه بريئ وأنما عندو محامي مزيان وصافي، وشحال من واحد بريء فالحبس بسبب محامي عيان، هادي هي العدالة ماعندها علاقة بالبراءة وإنما بإمكانية الإستفادة منها وصافي.