عبرت المملكة المغربية عن إدانتها الشديدة للتفجيرين الإرهابيين الغادرين اللذين استهدفا، صباح يومه الأحد 9 أبريل، كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وخلفا ضحايا من الشعب المصري. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن المملكة المغربية تندد باستهداف أماكن العبادة، بما فيها المسيحية، وترفض بقوة كل مس بحرمتها. وأضاف البلاغ أن "الإرهاب الغاشم، باستهدافه مرة أخرى لأماكن العبادة، يكشف من جديد عن وجهه البشع وعن حمولة إجرامية، كل الديانات السماوية منها براء"، معتبرا أن "مرتكبي هذه الأعمال البغيضة إنما هم كفار لا يمتون بصلة للدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة". وجددت المملكة المغربية، حسب البلاغ، "تضامنها التام مع جمهورية مصر العربية، قيادة وشعبا، ووقوفها إلى جانبها في وجه الإرهاب المقيت الذي يستهدف استقرار هذا البلد العربي الكبير والنيل من تماسك مكونات شعبه. كما تتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى الأسر المكلومة وإلى كافة شعب مصر الشقيق".