أكيد كاينين بعض الكفاءات فى هاد الحكومة ولكن المشكل بقى فى عدم انسجام جسم الحكومة، شكون اللي غادي يعاقب الناخب المغربي إيلا ما ضمناتش هاد الحكومة لجميع المغاربة مستقبل حسن، خدمة، رفاهية، سكن لائق، تعليم راقي فاين كول مغربي أو مغربية كايلقى راحتو؟ ما كاتبقتاش فى السمييات اللي كاتجي أو تمشي، ولكن فى البرامج الناجحة، ماشي بحال تعريب التعليم اللي خرج على أجيال حتى بدينا كانحسّوا برغبة "الحنين إلى الماضي"، يعني فرنستو من جديد، بحال إيلا باقي ما تحرّرناش أو تحت صبّاط فرانسيس اللي كاتكن شريحة كبيرة منو كراهية غير مسبوقة لجميع المسلمين اللي جاوْا من شمال إفريقيا. ما حدّنا ما كتبناش كيف كانهضروا ما كاين حتى شي زدهار، تحرر، تكافؤ الفرص، ديمقراطية، أفق كايبشّر بالخير، لأن جميع الدول الناجحة من الصين حتى الميريكان، حتى الصغارين منهم النرويج، السوييد، الدانمارك، كولهم كيف كايهضروا كايكتبوا، يعني كول واحد كايشارك فى بناء الدولة، المؤسسات، المرافق الأساسية، أمّا حنا "كانخوّلوا" أمرنا لناس عزيز عليهم إخدموا مصالحهم أو مصالح عائلاتهم، حزبهم، كيف مّا كان نوعو، كثر من خدمة المواطن البسيط، شحال من واحد حرق راسو من أجل طرف ديال الخبز، لحد الآن ولا سياسي واحد سمعناه تألّم ولا ّ زار عائلة المنتحر، كولهم مشغولين غري كيفاش إفجّروا طاقتهم فى جميع الجاه أو المال. والله إيلا ملّينا ما هاد الوجوه، دايرا اللحي ولا ّ مكرّطينها، بغينا ناس، سياسيين نقيين، ما كايتّرانجاوش، عندهم مبادئ، تطلعات، رؤية واضحة، برنامج غادي يرجع بالنفع على جميع المغاربة، المغربيات، ماشي التالي فيهم كايحماق على الكرسي أو عسولاتو، فاينا هي النتائج الملموسة ديال الحكومة اللي سبقات باش نكلّفوا نفس لوجوه، السياسيين إمّا بنفس المهمة ولا ّ بمهمات، وزارات جديدة؟ ما كاتبقاش فى تسيير القطاعات اللي عندها ناسها أو خدّامة بلوزير الجديد ولا ّ بلا بيه، ولكن اللي مهم هو شنو الفايدة، النتيجة أو الربح اللي غادي يجنيه المواطن المغربي البسيط من تعيين هادا ولا ّ هاداك، أنا ما كاتهمّنيش سميية لوزير، ولكن كاتهمني النتيجة اللي خصّها تكون ديما فى صالح الشعب المغربي، ماشي فى صالح هاد النخبة أوْ لوخرة، الحزب أوْ لاخور. التعليم باقي مبعثر بحال هادي 40 عام، ما كاين حتى شي تغيير، غير لوجوه كاتمشي أو تجي، حتى السي حصّاد المهنديز، غادي إجي أو يمشي، التعليم باقي لحد الآن كولّو مشاكل، اضطرابات، احتقان، ماكينة كاتصنع غير الشغب، الأفق المسدود، البطالة، ولو هو العمود الفقري ديال كل دولة، لأن بيه كاتكوّن الطبيب، الفرملية، المهندز، الطيار، الطباخ، التّريسيان إلخ. ضروري على الدولة أو الأحزاب السياسية تكون جريئة أو تقوم بثورة غير مسبوقة باش تنقد هاد القطاع المعطوب اللي كاينتج، إصدّر غير البؤس أو الكبت حتى اتّفضح أمرنا فى العالم بأسره، ألمانيا فاين المئات من المغاربة كايتحرّشوا بعيالات الألمانيين، فى اسبانيا، السوييد فاين مغاربة قاصرين كاينعسوا فى الزناقي أو كايكلوا من زبل الصبنيول، السويديين، كون كان التعليم ناجح ما كاينش اللي غادي يخرج من المغرب، ها الصين قدّها قدّ السخط، مليار أو 300 مليون نسمة، الخدمة متوفرة، غير إيلا ما بغيتيش تخدم، علاش؟ الأمر بسيط، تعليم ناجح، كيف كايتكلّم الصيني كايكتب. زايدون هاد الناس براغماتيين، ما كايهمّوهومش السمييات، التوافقات، عملية "المعاطية، عطيني نعطيك" ولكن النتائج الملموسة، الصيني التالي غير كايسالي قرايتو فى الخارج كايرجع لبلادو، أمّا حنا لاين غادي نرجعوا؟ ما كاين ما يدّارفى البلاد، على داك الشي كثير من المغاربة كايفضلوا يبقاوْا برّا ولا إدوخلوا لبلادهم اللي سمحات فيهم، حتى أوزير الهجرة ما كايكونش منّهم ولاكن من شي حدّ ما عاش ولا نهار واحد فى الخارج كمهاجر، كيفاش هادا غادي إكون على دراية بمشاكل المغاربة اللي عايشين على برّا أو اللي كايضمنوا لكثر من 15% من العائلات المغربية يعيشوا على الأقل مستورين، كون ما كانوش المغاربة ديال الخارج اللي كايزوّدوا الدولة بالعملة الصعبة باش تشري اللي كايخصّها كون بقاوْا المغاربة بالجوع، ولكن مع كل الأسف بلا أي مقابل، عتراف ولا ّ تنصيب شي حدّ من أوسط الجالية المغربية، أمّا الاحتفالات الموسمية أو الرمزيات، بلا ذوق ولا طعم، ما عندنا ما نديروا بيها، بغينا الملموس. * أستاذ جامعي، كاتب ومترجم