كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن تنظيف الأسنان لا يمنع فقط التجاويف، بل قد يساعد أيضاً على تقليل خطر الإصابة بالسرطان. ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قد أظهرت الأبحاث أن البكتيريا فى أفواهنا يمكن أن تشير إلى حدوث أشكال مختلفة من السرطان. وعلى الرغم من أن الرابط لا يتم فهمه بشكل مباشر، لكن يعتقد الباحثون أن البكتيريا تسافر إلى مجرى الدم وتدخل أعضاء مختلفة، وتصيب الأنسجة، وتتسبب فى الاصابة بسرطان الثدى وسرطان البنكرياس وسرطان المرىء وسرطان الأمعاء. وقال الدكتور "جييونج أهن" أستاذ علم الأوبئة فى كلية الطب بجامعة نيويورك إن الجراثيم المختبئة فى اللثة والأسنان يمكن أن تؤدى إلى الأمراض القاتلة المحتملة، مثل: . سرطان البنكرياس وقد وجدت الأبحاث أن الناس الذين لديهم مستويات أعلى من نوع واحد من البكتيريا عن طريق الفم، تسمى "P"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بمعدل 60%. . سرطان الأمعاء وقد أشارت دراسة أجريت عام 2016 إلى أن بكتيريا الفم التى تسبب نزيف اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. . سرطان المرىء وقد وجدت الدراسات أن الأشخاص المصابين بسرطان المريء يميلون إلى أن يكون لديهم مستويات أقل بكثير من نوع البكتيريا التى تسمى" بروتيوباكتيريا". . سرطان الثدى وقد وجدت دراسة أجريت عام 2015 من جامعة بافلو فى نيويورك أن البكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة يمكن أن تؤدى إلى سرطان الثدى بنسبة 14%.