كتبت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين تدوينة فيسبوكية طويلة تكشف فيه ما يعتمل داخل "البيجيدي" بعد إعفاء أمينه العام عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة وتعويضه بسعد الدين العثماني الذي أصبح معروفا ب"ابن عرفة العدالة والتنمية". فقد كتبت ماء العينين، تحت عنوان "صنف لا أفهمه" مستغربة من أحوال زملاء لها في الحزب: "أولئك الذين يتركون كل ما يحدث: ما تعرض له الحزب من إذلال غير مبرر ومنه إذلال الإرادة الشعبية (نتائج الانتخابات)، وما يتعرض له المسار الديمقراطي من نكوص، وما يتعرض له الوعي السياسي من استهداف، ما تعرفه السياسة من اغتيال للمعنى… يتركون كل ذلك معتبرين أن الأمر لا يستدعي القلق مصرين على شيء واحد يزعجهم: شيء يسمونه "حملة التخوين" والقذف والانتقاد معلنين أولوية وحدة الصف". وأضافت أن "رفع أولوية وحدة الصف حق لا يمكن أن يراد به باطل قمع الرأي المخالف وتبخيسه وتصوير المناضلين في الميدان الذين ذاقوا كل أنواع المرارات ليعلوا راية الحزب في مواجهة آلة صعبة تحركت لنسفه، لا يمكن نعتهم اليوم باللانضج، خاصة وأن قيادة الحزب لا تتواصل معهم كما أن الأمانة العامة لم تصدر بلاغا توضح فيه موقفها وتشرح قراراتها، إن كان كان كل ما يحدث بقراراتها".