أقدمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على إعفاء الشيخ سعيد الصديقي خطيب جمعة بدوار الشيخ بقلعة سراغنة، يوم الجمعة الماضي، مما أدى إلى استنكار واحتجاج سكان المنطقة. وقد أدى هذا الإعفاء للإمام الصديقي إلى خروج ساكنة منطقة دوار الشيخ في مسيرة احتجاجية على الأقدام زوال يوم السبت فاتح أبريل، توجهت إلى مقر عمالة قلعة السراغنة، تنديدا بهذا التوقيف الذين وصوفوه ب"الظالم" الذي لم يحمل إيّ مبرر. وتشهد الساكنة لسعيد الصديقي بورعه وغزارته العلمية من خلال تمكنه من العلوم الشرعية وضبطه لقواعد اللغة العربية وعلومها وتفقهه في الدين الحنيف، وهو شيخ تتلمذ على يديه المئات من حفاظ كتاب الله الكريم.