أفادت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان لها، أن شابا ينحدر من مخيمات تندوف، قد لقي مصرعه بنيران الجيش الجزائري، غير بعيد عن إحدى نقاط العبور نحو منطقة "ولاية العيون". وأورد المصدر أن شابين صحراويين على متن سيارة خاصة تاها بالمنطقة المذكورة في الثامن عشر من مارس الجاري، حيث تم قصف السيارة من لدن الجيش الجزائري، ما أفضى لإصابة شابين بجروح، توفي على إثرها الشاب كاري محمد عالي الولي بالمستشفى العسكري لتندوف الجمعة الماضية. وذكر المصدر أن عائلة الشاب رفضت تسلم جثة الشاب المتوفى إلى حين فتح تحقيق في حيثيات الحادثة، إذ لازالت بالمستشفى العسكري لتندوف جنوبالجزائر. ونددت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بما سمته ب"التجاوزات"، محملة الدولة الجزائرية وقادة البوليساريو مسؤولية الجرائم، مطالبة في الآن نفسه بإحالة مرتكبي وداعمي تلك الانتهاكات للمحاكمة العادلة وفقا للقانون الدولي الإنساني باعتبارها جرائم لاتسقط بالتقادم، داعية منظمة غوث اللاجئين وبعثة المينورسو تحمل مسؤوليتها في حماية اللاجئين الصحراويين ضد أي تجاوزات تمس سلامتهم الجسدية.