يسارع مسؤولو جماعة الدشيرة الوقت تحضيرا للزيارة الملكية المقررة لمدينة العيون، خلال الأيام القليلة المقبلة، وحسب معاينة "كود" فإن الجماعة تحولت لورش مفتوح الغرض منه التهيئة، إذ أطلقت الجماعة بمعية ولاية جهة العيون الساقية الحمراء العنان لأشغال صيانة شملت المباني والطرق والإنارة وغيره. في ذات السياق تعرضت جملة من الحظائر بالجماعة ومستوصف الجماعة ومقر الجماعة لعمليات هدم دون تبريرات تذكر، إذ طرحت جملة من التساؤلات في أوساط الساكنة المتضررة، بحيث طالت بعض المنازل وحظائرهم إثر عمليات التسوية بالتراب. وحسب أحد الساكنة ل"كود" فقد قدمت الجماعة وعودا للساكنة بتعويضات مالية في أعقاب الزيارة، الشيء الذي ترفضه الساكنة جملة وتفصيلا، مردفا أن العمليات تروم طمس حقيقة الجماعة التي تحول فريق معارضة مجلسها للأغلبية بقدرة قادر. وتسائل المتحدث ل"كود" عن مآل متلاشيات الجماعة التي تم نقلها نحو وجهة مجهولة، في حين يحتاج تفويتها لأي كان دورة للمجلس الجماعي. من جانب آخر فإن ورش التهيئة المذكور يعيش على وقع تعتيم إعلامي كبير، إذ يمنع على الصحفيين التصوير أو التوثيق حسب معاينة "كود". وتجدر الإشارة أنه من المرتقب وضع الملك محمد السادس لحجر أساس مشروع للطاقة الشمسية، الذي سيمنح الجماعة قيمة مضافة في إطار التوجه الملكي السامي والنموذج التنموي الشامل الذي تحظى به الأقاليم الجنوبية للمملكة.