على عكس ما أعلنه مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمبة ووزبر الاتصال السابق، بين المشاورات ستتم على امتداد يومين، فقد تمت كلها يومه الثلاثاء، حيث استقبل رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني تباعا وفود حزب الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار، الاتحاد الدستوري، الأصالة والمعاصرة، الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأخيرا حزب التقدم والاشتراكية. وقد انتهى، قبل قليل، لقاء العثماني بوفد حزب "الكتاب" الذي يتشكل من محمد نبيل بنعبد الله أمين عام الحزب إلى جانب خالد الناصري وعبد الواحد سهيل قياديي الحزب. وكما كان منتظرا أعلن بنعبد الله أمام الصحافيين، بعد لقاء امتد لساعة إلا ربع تقريبا، أن هذا اللقاء كان وديا وتحدث عن علاقة متميزة بين حزبه مع البيجيدي. وأضاف "اليوم جئنا لنؤكد للأخ الصديق الأستاذ العثماني دعمنا له وقدمنا له التهاني عن هذا التكليف والتشريف"، وقال إته سيجد المساعدة المطلقة من الحزب. وشدد بنعبد الله عن ميثاق للأغلبية، ومواصلة التجربة إلى جانب العدالة والتنمية، وختم موجها كلامه إلى رئيس الحكومة المعين "تبارك الله عليك السي العثماني".