في أول جلسة أمام غرفة الجنايات باستئنافية الدارالبيضاء، مثل عساس بيلفيدير زوال اليوم الخميس، المتهم بتعذيب واحتجاز 10 مومسات على مراحل، بمسكنه بحي بيلفيدير بالدارالبيضاء. رشيدة، سهام، وبديعة، وأخريات، نساء كسبوا المعيشة ديالهم من الطروطوار، قبل ما يتعرضوا للجنس السادي عليهم، بعدما كان كيقنعهم في الأول بأنهم غيتهلا فيهم، كلهم كانوا في المحكمة بالقاعة 8 صباح اليوم. وخا "سعيد.س" خلف القضبان وجابوه باش يدوز في أول جلسة في محكمة الاستئناف، فإن رشيدة وسهام وبديعة، وأخريات، مزال خايفين منو، وخايفين لا يخرج وينتاقم منهم، حسبما صرحن ل"كود"، بالرغم من أن شي وحدات مبغاوش يهضروا حيت أغلبهن عندهم وليدات وخايفين من الشوهة ديال "الصحافة" على حد قولهن. المتهم سعيد، ضربها بنكرة قدام المحكمة، وقال٬ كما تابعت "كود"٬ بأن الدريات لي كانوا كيمشيو معاه راه بخاطرهم، والدليل أنه كان كيصورهم وهما فرحانين، حيت هما غير "خارجين الطريق" المحكمة واجهاتو كذلك بالفيديوهات اللي لقاو عندو، فيها مقاطع فيديو وهو معري الضحايا و كيضربهم، وكتوثق كذلك للممارسات جنسية جمعته بالضحايا استعمل فيها العنف: "التصرفيق" و الركل والكي بأعقاب السجائر في المؤخرات والصدر، وتمت مواجهته أيضا بشهادات طبية للضحايا تحمل أثار تعذيب، وما خضعن له بعض الضحايا من عمليات لترميم الشرج، بعد إرغامهن على الجنس من الدبر، حتى أن بعض الضحايا أسرن ل"كود" بأن المتهم: "ماكان كيخلي حتى ثقبة"، كتعبير عن الجنس الشاذ الذي مورس عليهن. المتهم فجر حقيقة جديدة، وقال بأن الضحية الرئيسية لي شكات بيه وضربها بجنوي في خلف رأسها، وتدعى سهام، كانت صحيبتو هي وختها، ودوزو مع الإثنتين سنوات كيجلسوا في الدار وكيعاشرهم معاشرة الأزواج بجوج، وبرضاهم، لكن يوم الجريمة الضحية الرئيسية مبغاتش تمشي معاه، ليقوم بضربها بالسلاح الأبيض، وهو ما عجل باعتقاله.