تكشاط الذهيبية والمرفحين في تزايد بشكل مثير القلق. ففي الوقت الذي ما زالت مصالح الأمن لم تفك لغز سرقة مجوهرات عارضة الأزياء ليلى حديوي، بعد اقتحام منزلها في الدارالبيضاء، الأحد، الماضي، وحلي ومبالغ مالية من منزل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوز لقجع، إلى جانب السطو 20 كلغ من إحدى معامل صياغة الذهب في العاصمة الاقتصادية، كاد لصين أن يضعا يديهما على مجوهرات ثمينة، بعد مهاجمة محل ذهب في حي السواني طنجة. وأكدت مصادر متطابقة أن الهجوم وقع، بداية الأسبوع الجاري، مبرزة أن المشتبه فيهما استعملا مسحوقا كيماويا في تنفيذ العملية التي لم تسر وفق الخطة المرسومة لها، وذلك لكون أن ابن بائع الذهب سارع إلى الخروج من المحل للاستغاثة بالمواطنين قبل أن يقط مغشيا عليه بعد لحظات من تسليمه مسحوق مشبوه.