وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الخميس (23 فبراير 2017)، على مجموعة من العناوين البارزة. أمنيون وقضاة يعرقلون حرب الدولة على "السيدا" أفادت "الصباح" أنه لم تكن المتطوعة في مكافحة السيدا التي أطلق سراحها قبل ساعات بمراكش، الوحيدة التي اعتقلت بسبب توزيع عوازل طبية على عاملات جنس، إذ كشف أحمد الدريدي، المنسق الوطني للجمعية المغربية لمحاربة السيدا، أمس (الأربعاء)، أنه "لا يمر شهر دون تسجيل حالتي اعتقال في صفوف محاربي السيدا ب28 منطقة مغربية"، باجتهاد شخصي لأمرين وقضاة في النيابة العامة، يستند أحيانا على خلفية فكرية بائدة أو بغاية "الشوطان". وفي هذا الصدد، أوضح المنسق الوطني للجمعية المغربية لمحاربة السيدا، في حديث مع الجريدة، أن تلك الاجتهادات، شخصية، وتكشف قصورا في التواصل الداخلي لدى وزارة العدل والحريات والمديرية العامة للأمن الوطني، مع النيابة العامة والدوائر الأمنية المحلية. وجاء في باقي العناوين "عزل والي أمن وتجريده من السلاح"، و"مصرع أم وطفليها في انهيار منزل بمراكش"، و"اعتقال باشا بفأس متلبسا بالارتقاء"، و"الفيضانات تنزل الجيش إلى شوارع كلميم"، و"ملف: الجمعيات.. خطر الاختراق الخارجي"، و"توجيه تهمة التعنيف إلى معلمة هبة". التراكتور لم يحل مشاكل الشعبي مع السلطة
أكدت "أخبار اليوم" أنه خاب ظن عائلة الشعبي في حزب الأصالة والمعاصرة، وقدرته على حل مشاكل هولدينغ يقينا مع السلطة، التي مازالت ترفض منح التراخيص لمشاريعه العقارية الكبيرة (مشروع رياض الفتح بالرباط مضت عليه 10 سنوات دون أن يحصل على التراخيص، ومازال مئات المواطنين الذين أدوا ثمن الشقق كاملا ينتظرون التسليم عاما بعد عام دون جدوى)، ففي كل المدن هناك مشروع عقاري متوقف لمجموعة الشعبي للإسكان. وكانت عائلة الراحل ميلود الشعبي قد سمحت لكل من فوزي الشعبي وأسماء الشعبي بالترشح على قوائم الجرار في مدينتي القنيطرة والصورة، وقد تمكنا من الفوز بمقعدين في البرلمان، لكن حزب إلياس العماري، وقد وجد نفسه على هامش الحياة السياسية، لم يستطع أن يساعد مجموعة الشعبي على حل أي من مشاكلها التي بقيت عالقة منذ كان ميلود الشعبي على سوء فهم كبير مع الدولة، كلفه في خمس سنوات، خسارة حوالي مليار دولار.
وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى "أمنيستي ترسم صورة قاتمة عن حقوق الإنسان بالمغرب"، و"بعدما أسقط عنها التشريح تهمة القتل معلمة هبة تتابع بجنحة الضرب والجرح"، و"الملك يلتقي اليوم أحد صانعي عودة المغرب للاتحاد الإفريقي"، و"اختراع مغربي يضع حدا لمشكلة العثور على مواقف سيارات"، و"جاكي شان ينقل الحرب اليمنية إلى البيضاء"، و"متابعة قائد اعتقل متلبسا بتلقي رشوة في حالة سراح!"، و"3 قتلى في انهيار منزل بمراكش.. و1700 بيت مهدد بالسقوط"، و"تحقيق: كيف تحول لشكر إلى عقدة حكومة بنكيران الثانية"، و"منتدى الكرامة: إعفاء أُطر العدل والإحسان اعتداء.. وتمييز"، و"رحيل بوستة يخرج جمال بمعمر عن صمته"، و"غونزاليس مهد لقاء محمد السادس والثري كارلوس"، و"زياد: أقلية تستحق الثقة في عالم الكرة". تهمة التعنيف تلاحق أستاذة هبة
وكتبت "الأحداث المغربية" أن قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، وجه مساء أول أمس الثلاثاء، تهمة تعنيف طفلة لأستاذة التلميذة المتوفاة هبة، باستعمال أداة، مع إبقائها في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 5000 درهم في انتظار استنطاقها، والاستماع إلى والدة التلميذة المتوفاة خلال جلسة يوم 28 فبراير الحالي. وجاء في باقي العناوين "مراكش.. الموت تحت الأنقاض"، و"حرب في الدارالبيضاء!"، و"تعليمات جديدة لتشديد مراقبة الحدود"، و"غليان بسبب وفاة مسن بمركز للدرك"، و"المغرب يحصن مطاراته"، و"تهمة التعنيف تلاحق أستاذة هبة"، و"الجامعة: إقالة رونار إشاعة"، و"حوار: تغماوي يكشف أسرار نجاحه بهوليوود".