علمنا اليوم أن جماعة العدل والإحسان منعت صحفية تعمل بجريدة الأحداث المغربية من تغطية الندوة التي اقامتها مؤخرا.. أولا أعلن تضامني اللامشروط مع الصحفية التي لا أعرفها ومع الجريدة.. وعلاش هاد التضامن؟ لسبب بسيط أن تاواحد ماعندو الحق يمنع صحفي من مزاولة مهنته وتغطية الأحداث.. كون العدل والإحسان منعوا جميع الصحافة غادي نقولو وخا ماكاين باس.. في راسهم لعجينة، ولكن باش يمنع جريدة معارضة للفكر ديالهوم هنا خاصنا نوقفوا ونفكروا فين كاين المشكل؟؟ واش هاد الجماعة مهزوزة لدرجة أنهم ماواثقينش في كلامهم اللي تايتقال في الندوات؟ أم أنهم عارفين الأحداث وخا ماشي محلبة غادي يعطيوهم العصير ويفضحوا توجهاتهم وأفكارهم كالعادة؟ مادام منعوهم من التغطية إلا وخايفين من صوتهم الحر… وهاد التصرف ماشي غريب عليهم لأنهم يكفرون كل من خالفهم الرأي و كل من طالب بالفصل بين السياسة والدين… أنا عندي واحد الأسئلة تتعلق باسم الجماعة وهي أسئلة بريئة، اسمكم جماعة العدل متى عدلتم؟؟ إمتى سمعتوا الرأي الآخر واحتارمتوا الإختلاف؟؟ وإمتى شي حد خالفكم وماهدرتوش دموا أو ماكفرتوهش؟؟ وإمتى تضامنتو مع من يخالفكم إيلا كان عندوا الحق؟؟ فيناهوا العدل اللي تاتهضرو عليه ولا تاتعدلو غير في أربع زوجات؟؟؟ وبالنسبة للإحسان!! متى أحسنتم؟؟ عمرني ماقريت مثلا رقم تيلفون جماعة العدل والإحسان رهن إشارة الناس المعوزين!! عمرني ما شفت مشاركتكم في جمعيات باش تخلصوا للناس عمليات في القلب أو تعاونو أي واحد محتاج ولا شاركتو حتى منشورات باش يشوفوها المحسنين، وداز البرد عمرني ما شفت مانطات من المحسنين ديالكم لتغطية الفقراء، كاتفكرو غير في تغطية أجساد الفنانات لأن جمالهن يستفز الغرائز الحيوانية ولكن أجساد الفقراء لا بأس إيلا بقاو عريانين ياك؟؟ ملي قريت على سبب تغيير اسم الجماعة لقيت أنه خديتوه من آيات قرآنية باش زعما تكونوا مذكورين في القرآن! والصراحة لا داعي لتغيير الاسم لأنكم فعلا مذكورين في القرآن في سورة "المنافقون"… قريت توجهاتكم وأفكاركم ولقيتكم تدعون إلى "الرهبنة" ولعلمكم الرهبنة ليست حكرا على المسيحية حسب التفسير القاصر لبعض الشيوخ، وإنما الرهبنة هي الغلو في الدين ومن يشاد الدين غلبه.. رخفوا علينا ورخفوا على راسكم… تحسنون فقط البكاء والنواح عندما يتم إقصاء أحدكم وتعدلون فقط في الزواج بأربع نساء… شكرا لأنكم تفضحون أنفسكم ولا نحتاج لفضح توجهاتكم وأهدافكم… أعلم أن من منكم يقرأ مقالي الآن سيقول زمن الرويبضة العاهرات يتحدثن عن الدين… انتبهوا فهذا سوء ظن و قصف… لا يحق لأحدكم أن يقول عني عاهرة إلا إذا ضاجعني ودفع ثمن ذلك أو أحضر أربعة شهود على ممارستي لذلك في حضرتهم… أي إذا نعتني بالعهر يجب أن تكون مشتركا معي فيه أو تكون حضرت الواقعة وحينها يقال عنك قواد فاحذروا من لساني قبل أن تفكروا أن تردوا علي… واعلموا أنكم لستم خليفة الله في الأرض كما تعتقدون… وأهلا بكتائبكم الإلكترونية وبحربكم الخفية أما أنا فأعلنها مدوية أمرأة قوية و أواجه وأحارب في العلن ولا أهدر دم من يخالفني ولا أشتمه ولا أقيم عليه الحد فقط أكتب رأيي.. فأهلا بألقابكم الجديدة (ديوث، عاهرة، رويبضة، زنادقة…) سيبقى اسمي أستاذة الرقص حكيمة ولقبي الذي أطلقه علي جمهوري "غزالة الأطلس"… رسائلي للكبار فهما لا الكبار سنا… الله يجيب اللي يفهمنا ولا يعطيناش…