لا يخلو احتفال المغاربة بعيد الحب من حوادث مأساوية. وهذه السنة الحادث الذي رافق هذه المناسبة كان مأساويا، إذ أقدمت امرأة، من مواليد 1981، أمس الثلاثاء، على انتحار حرقا الرباط. الهالكة، ووفق ما كشفه مصدر مطلع ل «كود»، توقفت بسيارتها في حي الفتح (القريب من المركب الرياضي مولاي عبد الله)، وبالضرب بالقرب من من الشركة التي تشتغل فيها، قبل أن تسكب البنزين على جسدها وتضرم النار فيه.
وأوضح المصدر، ل "كود"، أن جثة الضحية تفحمت بالكامل، مشيرا إلى زن بحثا فتح لكشف ملابسات إقدام على إنهاء حياتها بهذه الطريقة المأساوية، والتي ما زالت مجهولة لحد الآن.
وما زال عيد « سان فالنتاين» السنة الماضية موشوما في ذاكرة المغاربة، الذين عاشوا خلاله قصة طريفة بطلها متشرد صعد إلى أعلى عمود لاقط هوائي في حي جيليز بمراكش، مهددا برمي نفسه في حالة لم يجر تلبية طلبه المتمثل في إحضار حب حياته «خديجة».