علمت "كود" أن مصالح الدرك الملكي بجماعة آيت اسحاق، التابعة لنفوذ عمالة خنيفرة، فتحت أمس الأربعاء (18 يناير 2017)، بحثا قضائيا، في ظروف وملابسات العثور على جثة سيدة محروقة داخل منزلها الكائن بحي مولاي إسماعيل. وحسب المعلومات التي حصلت عليها "كود"، فإن هذه السيدة لفظت أنفاسها الأخيرة، بعدما حاصرتها النيران في جميع الاتجاهات داخل منزلها، وأشارت المصادر إلى أن المعاينات الأولية للبحث رجحت أن تكون "شمعة" وراء اندلاع الحريق في منزل الهالكة، التي أحيلت جتثها على مستوى الأموات من أجل إخضاعها لعملية التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.