علمت "كود" أن مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الغساني بفاس، استقبل جثتين لشخصين عثر عليهما في أمكان متفرقة بالعاصمة العلمية، من أجل إخضاعهما لعملية التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات الوفاة. وحسب مصادر مطلعة، ل"كود"، فإن الأمر يتعلق بحارس ليلي عثر عليه بحي المرجة، الواقعة فوق النفوذ الترابي للمنطقة الأمنية الرابعة بنسودة، بينما جثة الشخص الثاني لم يتم التعرف عليها، حيث عثر عليه جثة هامدة، غير بعيد عن مقر الجمارك، في الوقت الذي رجحت فيه المصادر أن تكون موجة البرد التي تمر منها المدينة وراء الحادث. وعلاقة بالموضوع، راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع فاس سايس)، أمس الثلاثاء، كل من وزيرة التضامن والمرأة والأسرة و التنمية الاجتماعية، ووالي جهة فاس-مكناس وعامل عمالة فاس، حول وضعية الأشخاص الذين يعيشون في سياق محفوف بالمخاطر، من خلال ما يعانونه وهم في وضعية "التشرد". وطالبت الجمعية من وزارة التضامن والمسؤول الأول عن المدينة بالعمل على ضمان حقوق هذه الفئة من الرعاية ومن السلامة البدنية، وذلك بالعمل على وضعهم بإحدى دور الرعاية الاجتماعية بالمدينة.