ستتسلم السويد ابتداءا من يوم غد الثلاثاء الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، إثر انقضاء عهدة إسبانيا على هرمه بمتم سنة 2016. وبعد غياب عن أجندة المجلس طيلة شهر دجنبر، من المرتقب أن يعود ملف الصحراء للواجهة من جديد بتوجيه سويدي، خاصة وأن مسؤوليها وعلى رأسهم وزيرة الخارجية مارغوت فالستروم أكدوا غيرما مرة أن السويد ستثير ملف الصحراء خلال رئاستها. ويذكر أن أشغال دورات مجالس الأمن بشهر يناير ستشهد نقاشات حامية الوطيس، علما أن مواقف السويد من النزاع تحمل في طياتها ضبابية جلية، جراء دخول البوليساريو على الخط وقيام مسؤولين بزيارات متكررة لها وتعاطف الحزب الإشتراكي أكبر الأحزاب الأوروبية وذو الشعبية الكبيرة بالسويد معها. من جانب آخر يرى متابعون أن العلاقات المغربية السويدية ليست على مايرام، ولعل أبرز تجليات ذلك دعوة البرلمان السويدي الحكومة للإعتراف ب"الجمهورية الصحراوية" والذي لم يجسد منذ سنة 2012، وحثه على زيادة المساعدات الموجهة لتندوف إلى جانب إفصاح مارغريت فالستروم عن رغبتها في زيارة المخيمات.