تداول الإعلام الموريتاني على نطاق واسع خبر عملية توزيع بيان بمدينة الزويرات شمال موريتانيا، بالتوازي وزيارة رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران. وتضمن البيان الموقع باسم جمعية ذاكرة تيرس زمور غير المعروفة استهجانا كبيرا لزيارة الوفد الرسمي المغربي للمنطقة، واتهاما صريحا للنخب السياسية بالمغرب وموريتاتيا بالتبعية للمخزن، معتبرا أنها لن تختلف. نفس البيان الذي نصبت فيه الجمعية نفسها مدافعا عن ما أسمته لمجتمع تيرس زمور الإسباني الأصلي في "الصحراء الغربية" طالب بمنح من أسماهم بأبناء منطقة تيرس الأصليين حقوقهم المشروعة على أرضهم ذات الثروة لمعدنية والطبيعية الكبيرة. ويفهم من خلال البيان ومحتواه أن الجمعية ذات خلفية انفصالية، إذ اتهم الإعلام جبهة البوليساريو بالوقوف خلفه، مطالبين إياها بالإعتذار.