مباشرة بعد مؤتمره الصحفي المقتضب بعد لقائه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، انتقل رئيس الحكومة عبدالإله بن كيران لمطار الزويرات قصد مغادرة موريتانيا في اتجاه المغرب دون أن يصحبه أي مسؤول رسمي رفيع. وتبين أن وزير الخارجية الموريتاني ايسلكو ولد إيزيد بيه أقدم على توديع بن كيران بعد المؤتمر الصحفي فقط، إذ لم ينتقل رفقته للمطار كما هو معروف بالأوساط الدبلوماسية، مكتفيا بالعودة لمقر اللقاء. ويذكر أن بن كيران وجد في توديعه والي تيرس زمور ومدير شركة اسنيم فقط، في حين تدارك وزير الخارجية الموريتاني الأمر ليتوجه للمطار دون اللحاق بطائرة بن كيران الذي كان قد غادر.