فيما يعتبر خطوة قبل التخلي عن الحليف المزعج الاستقلال ايام حميد شباط٬ قال محمد نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية ل"كود" انه مباشرة بعد لقاء كل من محاند العنصر الامين العام لحزب الحركة الشعبية وعزيز اخنوش رئيس "التجمع الوطني للاحرار" برئيس الحكومة المعين عبد الاله بنكيران الليلة الخميس 29 دجنبر 2016 بالرباط٬ كان له لقاء مع رئيس الحكومة. واوضح بنعبد الله ل"كود" انه بناء على المستجدات الاخيرة كانت هناك اتصالات بين الجانبين من اجل مناقشة الوضع الجديد٬ في اشارة الى تداعيات تصريح حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال بخصوص موريتانيا. بنعبد الله قال ل"كود" ان رئيس الحكومة في حيرة من امره بالنظر الى الوضع الذي اتسم بصمود الثلاثي =الاستقلال والتقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية= وان المواقف كانت تابثة وواضعة وهادئة ورزينة. هذه المواقف يضيف بنعبد الله تشبث بها الثلاثي دون مواجهة. يعني كان بنعبد الله وبنكيران كيقولو لشباط عاونا الله يخليك غير بالسكات. لكن يضيف بنعبد الله ل"كود" بعد التصريحات الاخيرة وتداعياتها وانعكاسها على علاقة المغرب بجيرانه٬ كل هذا جعل رئيس الحكومة يقول نبيل بنعبد الله ل"كود"٬ في حيرة من امره. غير ان المصالح العليا للبلد بناء على تطورات التصريحات٬ فان الحاجة اليوم الى رجوع حزبي التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية للهيئات التقريرية لاتخاذ الموقف المناسب واكد بنعبد الله ان هذا الامر سيكون خلال اليومين المقبلين٫