قال مجاهد عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي، إن الأمين العام للحزب لم يحضر للقاء بنكيران في فيلا الليمون، لأنه مريض لأزيد من 4 أيام، ولا يخرج من بيته، ولا نراه في الحزب، ثم لأنه لم يكن هناك أصلا أي لقاء رسمي ليحضر، أو ليعلق البعض على كونه رفض أو لم يرفض. وأكد مجاهد في تصريح لفبراير، أن اللقاء الرسمي الأول قد مر بين لشكر وبنكيران، وناقشنا حيثياته في المكتب السياسي، وسيكون هناك لقاء ثاني رسمي وآنذاك سيحضر لشكر، أما لقاء الأمس فقد كان لقاء غير رسمي، لأجل تبادل وجهات النظر « والسيد مريض ما يمكنش يمشي » وعن الفرق بين موقف الاتحاديين من المشاركة في الحكومة بين 2011 و2016 قال المتحدث « في 2011 أعلنا أنه لا يمكن أن نشارك بأي حال من الأحوال، واليوم نقول أن مشاركتنا رهينة بمسار المشاورات » هذا واجتمع أمس الإثنين، كل من عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المعين، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، في لقاء ثلاثي لمناقشة مسار التحالفات المقبلة.