في أول رد فعل رسمي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا، وصف الحزب في بيان له تصريحات الأمين العام لحزب الإستقلال حميد شباط ب"الصفاقة والإنحطاط إلى قاع الإفلاس السياسي وغياب للرؤية الإستراتيجية لا مثيل له تعاني منه نخب مغربية أفلست ووضعت المغرب في عزلة وحالة توتر مع كل جيرانه ولذلك لفظها الشارع المغربي كل استحقاق رغم قوة السلطة ونفوذ المال السياسي". وتابع الحزب في بيانه المتداول على نطاق واسع بوسائل الإعلام الموريتاني أن "المطلع على أبجديات التاريخ يدرك أنا كنا الكل وهم الجزء؛ وأننا بناة مراكش والمنتصرون في الزلاقة، مستغربا أن "ينزعج شباط وأسياده من النجاحات التي حققت موريتانيا إقليميا ودوليا متناسيا مقولته الشهيرة : بأن المغاربة والموريتانيين شعب واحد في دولتين؛ وبإشادة ذائعة الصيت بأن الديمقراطية في موريتانيا أرقى وأكثر تطورا من الديمقراطية في المغرب". واسترسل الحزب في بيانه الصادر الأحد "تقديرا لعلاقات تاريخية راسخة؛ وحفاظا على أواصر محبة وإخاء بين شعبين شقيقين؛ واحتراما لحرية رأي وتعبير وصحافة تربعت بلادنا على عرشها العربي والإفريقي منذ نصف عقد من الزمن غضنضنا خلالها في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الطرف عن كثير من التجاوزات الإعلامية في حق بلدنا كان مصدرها دائما نخب وإعلاميون مغاربة، ومع استمرار الهجمات الإعلامية المنسقة … " وأردف الحزب في بيانه " اليوم وقد وصل الأمر إلى هذا الحد وتكلم شباط في أمر لايدرك أبعاده ولايسعه مستواه السياسي والثقافي التاريخي للخوض فيه، فسياسيا لايعدو كلامه عن تبعية موريتانيا للمغرب محاولة لتصدير أزمات وإخفاقات حزبية ومحلية داخلية…"