أطلقت جبهة البوليساريو حملة دولية لإطلاق سراح مجموعة من المعتقلين وعلى رأسهم معتقلو اكديم إيزيك بالموازاة واليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق لليوم السبت 10 دجنبر. الغريب فهذه الحملة هو أن متورطين في انتهاكات جسيمة في حق صحراويين وموريتانيين إبان مرحلة حرب الصحراء، هم من أعطوا انطلاقة الحملة، وعلى رأسهم زعيم جبهة البوليساريو "ابراهيم غالي" المتابع من طرف القضاء الإسباني مؤخرا على خلفية عمليات تعذيب ممنهجة في حق صحراويين، بالإضافة ل "الولي اعكيك" وزير مايسمى بالمناطق "المحتلة" المشهور بلقب الجلاد في أوساط مخيمات تندوف. عن أي حقوق إنسان يتحدث هؤلاء ومخيمات تندوف تعاني غياب أبسط شروط العيش الكريم، وانتهاكات جسيمة فحق كل صوت معارض للبوليساريو بها.