يحل الملك محمد السادس، نهاية هذا الأسبوع، في العاصمة الزامبية لوساكا، في زيارة دولة هي الأولى من نوعها لهذا البلد الواقع في أقصى جنوب القارة السمراء. المحطة الجديدة في الجولة الملكية في القارة الإفريقية ستشكل اختراقا جديدا لمجال ظل بعيدا عن انشغالات الدبلوماسية المغربية، حيث تعتبر زامبيا واحدة من دول المعسكر الأنغلوساكسوني في إفريقيا، والداعم تاريخيا لجبهة البوليساريو. زامبيا سحبت اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة الصيف الماضي خلال زيارة رسمية قام بها وزير خارجيتها للمغرب. الرئيس الزامبي، إدغار لونغو، أعلن شخصيا هذه الزيارة الملكية، وذلك في تصريحات أدلى بها للصحافة بعيد استقباله السفيرة المغربية الجديدة في زامبيا، السعدية العلوي.