شهد مقر جماعة وجدة، اليوم الاثنين، اقتحام مجموعة من المكفوفين المعطلين صباح اليوم الإثنين 21 لمكتب رئيس المجلس واحتلاله بعد أن أحكموا إغلاق بابه، مع التهديد بالانتحار عبر إلقاء أنفسهم من النوافذ بعد أن جلسوا فوق شرفاتها المطلة على شارع محمد القلب النابض للمدينة. وطالب المحتجون بالحضور الشخصي لوالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد لإعطائهم ضمانات تسمح لهم بتوظيفهم في الوظيفة العمومية لضمان توظيفها في أسلاك الوظيفة العمومية. وقد أثار هذا الحادث حالة استنفار أمني قصوى وحضورا لمختلف الأجهزة الأمنية وعناصر الوقاية المدنية تحسبا لأي طارئ. والتحق عدد من المعطلين المنتمين للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بمقر الجماعة الحضرية لوجدة لمؤازرة زملائهم المكفوفين، حيث احتشدوا أمام باب مكتب الرئيس. وكانت مجموعة المكفوفين المعطلين قد أوقفت قبل اسبوع حركة احتجاجية مماثلة بعد تدخل حبي لرئيس المجلس العلمي المحلي الذي أقنعهم بالعدول عن إضرام النار في ذواتهم مع استعمال البنزين، ليعيدون الكرة اليوم. ومن جهتهم، عبر مجموعة من الموظفين بالجماعة عن امتعاضهم الشديد من الأجواء المرعبة وغياب حراس الأمن بالعدد المطلوب.