كشفت مصادر نقابية، أن مستشفى الفارابي بوجدة شهد ما لم يكن في الحسبان، حيث تم الوقوف على فتاة تقوم بعلاج مريض حروقة من الدرجة الثانية، وبعد الاستفسار عن الامر اتضح أن تلك الفتاة تعمل مع احدى شركات المناولة ولا علاقة لها بمهنة التمريض بتاتا. وأشار بيان تنديدي للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، أن الفتاة المعنية بالامر اقرت انها تقوم بمهام التمريض بأمر من مدير مستشفى الفارابي رغم ان الحارس العام نبهه بان ذلك مخالف للقانون. وياتي اكتشاف الحالة المذكورة التي تبين بشكل واضح مدى الاستهتار بصحة المواطنين، على اثر الزيارة التي قامت بها الهيئة النقابية من اجل مراقبة تطبيق القوانين داخل المرفق العمومي كما هو منصوص عليه في دستور المملكة وكما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية.