سمك أبو سيف، الاسبادون، الاسبادا، تعددت أسماء المتسبب الرئيسي في غضب المغاربة والواقف الرئيسي وراء الضجة الاعلامية في وفاة محسن فكري، هنا في الحسيمة لا يرون الاسبادون الا نادرا، ورغم أن القوارب تصطاده بشكل يومي لكن ساكنة الحسيمة لا تتذوقه في هاته الاشهر وتستفيد منه منطقة طنجة بأثمنة مرتفعة. يقول أحد أبناء المدينة التي إلتقته كود بعد مسيرة التلاميذ الحاشدة، الراحة البيولوجية للأسماك تطبق في الحسيمة أما في طنجة فليست هناك راحة بيولوجية لهذا النوع، يتوجب أن تعلموا أن الاسماك الممنوع صيدها تصطاد بشكل يومي، ويتم بيعها وسط الميناء أمام أنظار جميع المسؤولين ولا أحد يتحرك وتخرج السيارات محملة بالاسماك الممنوع صيدها، كما أن اليوم الذي أوقف فيه محسن فكري خرجت ثلاثة سيارات من الميناء ولكن لم يتم إيقاف إلا محسن. مصدر آخر يؤكد أن سمك أبو سيف يباع ب35 درهم للكيلو في ميناء الحسيمة لكن ثمنه يصل ل150 درهم للكيلو في طنجة ويباع بشكل عادي في أسواق طنجة التي لا تعرف الراحة البيولوجية لهذا النوع من الاسماك. وزاد ذات المصدر :" محسن فكري ماشي أول مرة يشدوليه الحوت، راه سبق قبل أشهر شدوليه شحنة ب20 مليون وتم إتباع الاجراءات وهو قاليهوم عطيوها للجمعيات الخيرية على الاقل، لكن هاد المرة تم إستفزازه شدوليه السلعة وبغاو يطحنوها وهو كيشوف فيها، كيفاش الامر كان بإعتقاله وهو كان واقف برا وكيشوف سلعتو كتطحن، راه كاين بزاف ما يتقال فهادشي، لوكان بغاو يطبقو القانون ماغاديش يديرو اتلاف السلعة ومولاها كايشوف فيهوم، هاد الناس كانوا باغيين صداع وراه لقاوه".