جراء فيضان الواد ومع مرور الوقت يرتفع عدد الحافلات والشاحنات والسيارات العالقة بضفتي وادي الساقية الحمراء الشمالية والجنوبية . جماعة أخفنير بالضفة الشمالية وبلدية المرسى بالجهة الجنوبية صارتا وبشكل إضطراري محطتين لتوقف قوافل من العربات التي لم تتمكن من عبور الواد من بعد إنقطاع حركة المرور بالمعبر الثلاث المؤدية لمدينة العيون . وعلى الرغم من الجميع يعلم أن الطرق الثلاث السالفة الذكر تحتاج لوقت طويلة لإصلاحها حتى تكون للإستعمال إلا أن السائقين وأرباب السيارت يمنون النفس بحل حتى وإن كان ترقيعي لدخول العيون أو الخروج منها . يذكر أن بقاء الحال على ماهو عليه ومرور الوقت من شأنه أن يكبد شركات النقل وشاحنات نقل الاسماك والخضر والمواد الأساسية خسائر مالية كبيرة . وفي ظل تواصل توقف حركة المرور عبر البر طالب عدد من المواطنين بزيادة عدد الرحالات الجوية اليومية التي تربط العيون بأكادير والدار البيضاء وذلك في إطار خلق بديل حقيقي للأشخاص الراغبين في السفر لأسباب صحية أو مهنية .