يبدو أن تداعيات النتائج الأخيرة للإستحقاقات التشريعية للسابع من أكتوبر الماضي لازالت تلقي بظلالها على بمدينة بوجدور، حيث تحصلت "كود" على فيديو يظهر فيه النائب البرلماني السابق عن حزب الحركة الشعبية "سيد ابراهيم خيا" يكيل الإتهامات لمجموعة من الأسماء ببوجدور والعيون واصفا الإنتخابات ب"الزور". البرلماني الذي فشل في حجز مقعد له بمجلس النواب، ظهر في اجتماع رفقة مجموعة من أنصاره ببيته ببوجدور، حيث كشف أن مخططا نسج من طرف حزبي "الإستقلال" و"الأصالة والمعاصرة" للإطاحة به، حين أكد أنه كان على علم بتوجه مرشح الأصالة والمعاصرة "عبد الله ادبدا" لمدينة مراكش لاستمالة أحد أعيان قبيلة "أولاد تيدرارين فخذ لعبوبات" وهم أخوال برلماني السنبلة بغية للتقليل من حظوظه في الفوز مقابل 200 مليون سنتيم، لايعرف مصدرها، إن كان من المخدرات أو السرقة حسبه. وواصل البرلماني السابق حديثه لمناصريه باتهام "صاحب العيون" في إشارة ل "حمدي ولد الرشيد" وكيل لائحة "الميزان" بالعيون و"عبد العزيز أبا" وكيل لائحة "الميزان" ببوجدور بالوقوف في صف حزب "التراكتور"، مستشهدا بأن "ولد الرشيد" استدعاه لمنزله بالعيون، وقدم له اقتراحا سابق بتقاسم المناصب، حيث يتولى "أبا" رئاسة بلدية بوجدور، فيما يفوز هو بمقعد برلماني، موضحا رفضه التام لذلك المخطط. وفي سياق متصل استطرد البرلماني أن جماعة "لمسيد" التي رجحت كفة ممثل الميزان بالدائرة الإنتخابية بوجدور، عاشت على وقع شراء الذمم والأصوات ما أدى لفوز "عبد العزيز أبا". واختتم "سيد ابراهيم خيا" كلمته باتهام رئيس الجماعة الحضرية لبوجدور "عبد العزيز أبا" باختلاس ما يناهز 3 ملايير وسبعمائة سنتيم الموجهة لأحد مشاريع الدولة بالمدينة المذكورة.