اختتمت نهاية الأسبوع الماضي أشغال الملتقى السنوي لقبيلة الأنصار أولاد تيدرارين بزاوية أهل الزريبة بجماعة لمسيد القروية77كلم شمال إقليم بوجدور والذي اختير له كشعار "زاوية أهل الزريبة :الموروث التاريخي والجغرافي ومؤهلات الأحفاد ,دعامة للتنمية المستدامة " والذي تميز بحضور مكثف لأبناء القبيلة الذين توافدوا من مختلف مناطق المغرب والذي قدر عددهم ب4000 مشارك بالإضافة إلى أعيان وشيوخ ووجهاء بعض القبائل الصحراوية.
كما تميز هذا الملتقى بحضور وجوه سياسية كالأمين العام المنتدب لحزب الحركة الشعبية سعيد أمسكان مرفوقا بثلة من برلمانيي حزبه والأمين العام لحزب العمل بالإضافة حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال وأحمد لخريف كاتب الدولة السابق في الخارجية بالإضافة إلى أحمد حجي المدير العام لوكالة تنمية الأقاليم الجنوبية وعامل اقليم بوجدور, وقد سجل خلال اليوم الرسمي للملتقى انسحاب حمدي ولد الرشيد وأحمد لخريف المحسوبين على حزب الميزان من الملتقى تضامنا مع زمليهم في الحزب ورئيس المجلس البلدي ببوجدور الذي وضع عريضة لدى عمالة إقليم بوجدور مذيلة بتوقيعات بعض شيوخ قبيلة أولاد تيدرارين يستنكر فيها إنشاء مشروع الحمات الإستشفائية المزمع إنجازه بمنطقة لمسيد بدعم من وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية متعللا بكون منطقة لمسيد لها دلالات تاريخية ودينية يستحيل معها انجاز مثل هذه المشاريع السياحية , ويذكر أن غريمه,وابن عمه برلماني حزب السنبلة عن دائرة إقليم بوجدور سيدي ابراهيم خيا يقود حملة تعبوية لدعم هذا المشروع في صفوف أبناء الإقليم والذي اعتبره قيمة مضافة للتنمية المستدامة بالإقليم ,وفي نفس السياق سبق لعامل إقليم بوجدور قبيل انتقال الوفد الرسمي إلى منطقة لمسيد أن عقد اجتماعا مع مفتش حزب الإستقلال بالإقليم ورئيس المجلس البلدي أبا عبد العزيزوالمستشار البرلماني عن ذات الحزب ديلة محمود بغية اقناعهم عن العدول على مقاطعة الملتقى السنوي لقبيلة الأنصار أولاد تيدرارين .