"الفيضانات دمرات المنطقة ومعمرها كانت بهاد الحجم ودبا مزال واحلين ونحاول السيطرة على الوضع"، هذا ما قال رئيس بلدية مولاي إدريس زرهون، التابعة ترابيا لعمالة مكناس، في تصريح ل"كود"، عقب الخسائر البشرية والمادية التي سجلت أمس الخميس. وأضاف رئيس البلدية، المنتمي لحزب البام، أن ما وقع في "مولاي إدريس زرهون" قد يوصف ب"الكارثة"، حيث تسبب هاته الفيضانات في إلحاق خسائر مادية جسيمة في العشرات من المنازل، كما خلفت خسائر في الأرواح، حيث جرفت المياه طفل صغير لم يتجاوز عمره 12 سنة. وبخصوص الاتهامات التي وجهت إلى مصالح البلدية، حيث ذهبت بعض الأخبار إلى وجود تقصير وعدم توفير الإمكانيات لمساعدة السكان، أكد رئيس البلدية ل"كود"، قائلاً: "بالعكس الإمكانيات ديال الجماعة كولها خرجات والمسؤولين كولهوم قضوا ليلة كاملة للسيطرة على الوضع وحتى الوقاية المدينة دارت اكثر من الجهد ديالها وخا مزال لدبا خدامين".