العنوان :النسخة السابعة للدورة الرياضية الدولية « أمل فوت» بوجدة خلل شهر يونيو 2013 أصبح المجتمع الشرقي -وجدة نموذجا- و الذي من مكونات مجتمعه المدني جمعيات، تختلفحسب أنشطتها و توجهاتها التربوية و الفكرية تعيش حالة من الحتباس و التشويه لصورتها مما جعلالكث ير من ها تند ثر ب سبب تضي يق الخناق علي ها لعدة أ سباب أهم ها: - عدم وجود تعا طف و تجاوبايجا بي مع برامج ها ال سنوية لفقدان ها ك ما هو معلوم و معمول به على الخ صوص في منطقت نا وحاجت ها الما سة إلى ح صانة من أ سماء واز نة في مجال المال -العمال و ال سلطة لتدا فع عن ها أمامأ صحاب القرار و لتدرا عن ها البيروقراط ية المتفش ية بش كل مهول و سائب في هذه الج هة ال كبيرة منمغربنا الحبيب. -ك ما يعود هذا الحتباس الجمعوي كذالك إلى أفول مجمو عة من الفعاليات و الفكار-المشار يع والمبادرات على مستوى فعاليات المجتمع المدني من جهة أو لكون الطر الجمعوية المحلية هي أصلفارغة من التصور و الستراتيجيات في حين هم محسوبين على العمل الجمعوي فأصبح وجودهم بمثابةحبر على ورق م ما خدم م صالح رجال ال سلطة و المنت خبين لغياب مخا طب جمعوي و لو بي ضا غطيتوفر على الغلبية يضغط عليهم و على مواقفها الغير السوية و البعيدة عن تطلعات المواطن النية والمستقبلية. و من ج هة أخرى إلى وا قع الحريات العا مة عبر الح صار و المضايقات للجمعيات ذات ال سيادة إلىجا نب التعقيدات الدار ية و البن ية التحت ية اله شة م ما أدى إلى نفور مجمو عة من الشباب و الغيور ينعن هذه الممارسة الدستورية فضل عن غياب حقيقة مبدأ العمل الجمعوي كممارسة تطوعية و خدمةعمومية تؤدى مجانا للمواطنين نظرا لمعايشتهم عن قرب. كما ل يمكننا تغاظي الطرف على الحروب المعلنة و الغير المعلنة بين الجمعيات خارجيا و داخليا مندوي النفوس المعتلة هذه النتقادات اللذ عة و المفبر كة و ال تي تجري ت حت مبار كة أ صحاب القرار وال سلطة و ت حت ت صرفهم بمبدأ فرق ت سد،م ما جعل نا نع يش واق عا مريرا أ صبحت ف يه الجمعيات الهاد فةهدفا لوابل من الهجمات المركزة لتحطيم معنوياتها و تشتيت تفكيرها مما جعل المعنيين بهذه البرامج وخاصة العنصر البشري من فئة المنبوذين ضحية لهذه المخططات المحاكة بطريقة دقيقة لتجعل منالجمعيات كطرف ضعيف في حلقة التشاور و الشراك التي تدعيه القوى المتحكمة في خيوط و دواليبالعمل الجمعوي كشعار لمرحلة التغيير الشامل تماشيا مع المتغيرات التي عرفتها المجتمعات العربيةفي ايطار ما سمي« بالربيع العربي». و مثال عن هذه العمال المنافية لروح العمل الجمعوي ما أصبحت تتعرض له الجمعية الرائدة «جمعيةأ مل فوت » في الو نة الخيرة من هجمات و مناوشات مدفو عة الث من من أشخاص سلبيين و هيئاتإعلم ية خا صة ، كمحاولة فاشلة لط مس معالم هذا الموروث الجمعوي الذي أ صبح ي ستهوي القلوبالتوا قة للنفتاح من جم يع الطبقات و التوجهات م ما جعل ها تح تل المكا نة المرمو قة و الريادة فيالمنط قة الشرق ية بأعمال ها الن سانية الجليلة م ما جعل ها -بالن سبة ل هم- خ طر يحدق ب هم و يهددوجودهم بعد أن فضح أعمالهم الستغللية التي كانت مازالت منذ زمن طويل. هذه الجمع ية ك ما يعلم الجم يع مر تكوين ها بعدة مرا حل تاريخ ية تحك مت في ها المتغيرات ال تي عرف هاالمجت مع المحلي و الوط ني فب عد أن كا نت فري قا للحياء مؤل فا من عدة ل عبين قدا مى للفرق المحل يةالمعرو فة و على ا ثر الشهرة ال تي اكت سبها هذا الفر يق نظرا لفوزه المتكرر بعدد كبير من الدوريات والمهرجانات الرياضية الخاصة بفرق الحياء بمدينة وجدة ، ونظرا لللحاح الكبير الذي لقاه هذا الفريقلنشر خبرته و تجربته الناجحة حتم على الساهرين عليه التفكير بجد سنة 2004 في خلق جمعيةرياض ية تعهدت على نف سها بالهتمام بتنظ يم الح قل الريا ضي بعا صمة الشرق و لتفرز مولود جديدابت صورات حدي ثة اخت ير ل ها ا سم « جمع ية أ مل فوت » و ال تي بمجرد ولوج ها إلى المنت ظم الجمعويفكرت في رسم خريطة طريق جديدة مختلفة عن مثيلتها من الجمعيات الخرى التي سبقتها في الميدانو لتنفرد بطري قة ع مل ا ستمد قو ته من ا طر دوي تجر بة و سجل تاري خي حا فل أع طى دفعات كبيرةللرياضة المحلية و الوطنية. فجعلت مبادئها مند بداية نشاطها ترتكز على: -تنظيم العمل الرياضي -الثقافي و الجتماعي بالمدينة و خاصة بالحياء المهملة و التي تعيش بين براثنالنحراف و المراض الجتماعية في وفاق مع أهداف المبادرة الملكية السامية للتنمية البشرية. - إجراء تظاهرات رياض ية محل ية- جهو ية وطن ية و كذا دول ية من ا جل إدماج الحياء الك ثر فقرا وهشاشة بمساهمة من محتضنين لهم نفس الهداف المسطرة تجمعهم معها اتفاقيات و شراكات مبنيةعلى الشفافية وحسن التسيير و التدبير. -تنظيم رحلت وطنية و دولية لفائدة أطفال الحياء المنبوذين و المقصيين من برامج دوي الختصاصإلى جانب إحداث تجانس مع أبناء النخبة الميسورين في جو من العدالة الجتماعية و نبذ كلي للطبقيةالمستشرية في جميع الهيئات الرسمية و الجمعيات المحلية بشكل ظاهر للعيان. هذه الرحلت و الجولت كا نت ثمرة لدعوات جمعيات و فرق رياض ية أجنب ية للمشار كة في دوراتاستكشافية و رياضية عالمية و كانت اعترافا ضمنيا يجعلها تتسلق مراتب المصداقية في الضفة الخرىبعد أن نالتها محليا ووطنيا . - كما تمكنت الجمعية مند تأسيسها إلى كسب ثقة الفاعلين الجمعويين -القتصاديين و السياسيين و كذاأعيان المدينة الدين انخرطوا بتلقائية و بشكل مكثف في إنجاح برامجها الجتماعية و الرياضية مماجعل برامجها تزخر بتنظيم دوريات رياضية و اجتماعية ناجحة محليا و جهويا و دوليا أهمها: -دوريات : الدخول المدر سي-رمضان المع ظم-ع يد الض حى-دوري ال سجن المد ني- دوري الوكالةالشرق ية -عمالة وجدة انجاذ-و أهم ها دوري وجدة الدولي الذي ستنظم النسخة ال سابعة م نه هذه ال سنةعلى التوالي و الذي سيعرف مشار كة فرق كبيرة و محتر فة كالعادة م ما ج عل من هذه الدورة الدول يةتتسلق المراتب المرموقة بحيث أضحى أن يكون أحسن دوري بالمنطقة الشرقية و على الصعيد الوطنيبشهادة اكبر الشخصيات الرياضية الوطنية و الدولية خاصة عبد الرحمان السليماني-ناصر لركيط-عبدالمالك ابرون-أبو القاسم - الستاد بدري- و عدة شخصيات أخرى. فأصبح هذا الدوري حلما تتوق جميع الفرق المحلية -الجهوية و الوطنية و كذا العالمية للمشاركة فيهرغم معرفتهم المسبقة بسيطرة أكاديمية محمد السادس لكرة القدم لدوراته الثلث الخيرة بكل جدارة وا ستحقاق هذا المر كز العال مي للتكو ين الذي ج عل من جمع ية أ مل فوت شري كا ل ها بالمنط قة الشرق يةلدماج أجود اللعبين من المنطقة وخاصة مواهب الحياء الهامشية و لمعرفة مسيريها المسبقة لجودةالطر التربوية المسيرة لهذه الجمعية المنفتحة و مصداقيتها داخل المنتظم الرياضي للمنطقة الشرقية وخارجها. و ل قد عر فت الدورة الولى من الدورة الدول ية لمدي نة وجدة مشار كة فرق أبرزت مؤهلت ها التقن ية والبدنية على البساط الخضر للملعب الشرفي بوجدة كما أفرزت لحظات تاريخية تفاعل فيها المشاركينالشغوف لكثر لعبة شعبية بالمنطقة و التي ساهمت فيه مختلف مكونات المجتمع بشكل معنوي. كما أتاحت هذه الدورة الدولية للمشاركين من الفرق المحلية مجابهة لول مرة فريق من الضفة الخرى«افس طرامبلي» من فرنسا حيث شاركت إلى جانبه (07) فرق : (04)منهم من الحياء المدارية - (03) من فرق عصبة الشرق . و لقد انتهت أطوار هذه الدورة الدولية بفوز مستحق للفريق الفرنسي « افس طرمبلي» كما اتسمتبجميع بوادر و مؤشرات النجاح التي تداخلت في تحقيقه عوامل ايجابية أهمها بالرقام : -(15) حكما مؤهلين -(30 ) منظم و منظمة. -04))متتبعين و تقنيين معروفين على الصعيد الوطني و العالمي. -(02) سيارات إسعاف و مجموعة من رجال المن. - المبلغ الذي سخر لهذه الدورة تجاوز 50,000 درهم ما يقارب 5000 اورو. - أهم الهداف المحققة لهذه الدورة الولى هي التعريف بالمنطقة الشرقية- استفادة ما يقارب ل (128)لعب من المبتدئين من اللعب بالملعب الشرفي إلى جانب بث روح التعارف مع الخر و إحياء الرياضةالقاعديةبالمدينة مما ترك صدى كبير أشادت به الفرق المحلية بدون استثناء . و ل ننسى أن بموازاة مع هذه الدورة الدولية نظمت أنشطة أخرى أهمها المحاضرة التي ترأسها المديرالسابق للمعهد الملكي مولي رشيد تحت عنوان «تكوين الصغار من الطراز الرفيع» إلى جانب ذالكتم تنظ يم ح فل به يج تم ف يه توز يع الجوائز المخ صصة للفرق الفائزة و الل عبين المتفوق ين إلى جا نبتكريم عدة شخصيات رياضية محلية و وطنية مما خلق ارتياحا عم الجميع و ادخل الفرحة في قلوب-ل عبين دولي ين و م سييرن قدا مى-م من كانوا عر ضة للن سيان و غظ الطرف من أ صحاب الشأنالرياضي. - و لعل النجاح الذي عرفته الدورة الولى من الدورة الدولية لمدينة وجدة كان دافعا كبيرا جعل منالمتتبعين و الحاضرين في هذه الدورة يلحون على «جمعية أمل فوت» على ما مواصلة تنظيمها للدورةالدولية كل سنة مع الدعوة إلى فتح آفاق جديدة من اجل اغناء و تنويع الطبق الرياضي المقدم لمحبي وعشاق الم ستديرة لتعرف الدورات المقبلة أك ثر مردودا من الناح ية التقن ية و الفن ية مع ال حث علىمشار كة ا كبر عدد من فرق الحياء الهامش ية و النشي طة ب ها من ا جل الر فع من وتيرة إدماج هم فيالمجتمع بشكل دائم و مستمر . - و ل قد اخدت الجمع ية الو صية لت صورات و أمال هؤلء المتتبع ين بع ين العتبار ح يث نظ مت الدورةالثان ية للدورة الدول ية و ال تي عر فت مشار كة فرق أجنب ية على رأ سها كالعادة «ا فس طرامبلي» حا ملاللقب و« فرق كوزن دو باري» الفرنسيين إلى جانب فرق وطنية كبيرة :« المغرب الفاسي-المولوديةالوجد ية» بالضا فة إلى أرب عة فرق من الحياء الهامش ية النشي طة و ال تي تر كت انطبا عا ح سنا و علىرأ سهم فر يق «جمع ية يعقوب المن صور -ه كو-» الذي فاز بالن سخة الثان ية من الدورة الرياض ية ب كلجدارة و استحقاق مما جعلها أول جمعية رياضية محلية -جهوية-ووطنية تدخل سجل المتوجين. - ل قد كا نت الدورة الثان ية دورة ناج حة بجم يع المقاي يس خا صة من ناح ية الم ستوى التق ني و الف ني والحضور الجماهيري الكث يف الذي بش كل عفوي أعاد الد فء إلى مدرجات المل عب الشر في و الذي كانغائبا عنه منذ سنوات بسبب النكسات التي عرفتها الرياضة الكثر شعبية بالمنطقة. - أما عن الدورة الثالثة للدورة الدولية-امل فوت- فلقد كانت حافلة بروح التجديد و التغيير الكليو ميز ها العطاء الريا ضي المتم يز الذي اختلط بوجود مشارك من الق طر الجزائريالشقيق«ترجي مستغانم»أضفى جمالية على الدورة بفوزه بهذه النسخة أمام فرق عتيدة وطنيةو دول ية فكا نت كمثيلت ها من الدورات ال سابقة ناج حة على العموم و شكلت تحول كبيرا فيالعطاء الف ني و التق ني فحملت ب ين طيات ها ر سالة- ذات أبعاد إن سانية- إلى الشعوب المغارب يةمفاده أن ل مفر من التكامل ألمغاربي و التحاد و أن ما يجمعنا اكبر مما يفرقنا و أن الرياضةيمكن أن تحدث التقارب المرجو و تحقق ما عجز عنه رجال السياسة . - - و ل يم كن أن يختلف اثنان من المتتبع ين و الحاضر ين للدورة الراب عة إل أن يشهدوا على النقلةالنوعية التي أفرزتها هذه الدورة بحيث عرفت مشاركة اعتد الفرق الوطنية ذات التاريخ الرياضي الكبيرمن ح يث التكو ين و اللقاب و على رأ سهم الغريم ين التقليدي ين « الوداد و الرجاء البيضاوي ين -إلىجانب المغرب الفاسي -حسنية اكادير-الفتح الرباطي-المغرب التطواني ...»إلى جانب الفريق الفرنسي«افس طرامبلي» و أربعة فرق من الحياء المدارية أما الوافد الجديد و المتوج بهذه النسخة فكان فريق«أكاديمية محمد السادس لكرة القدم» بشكل ابهر المتتبعين و الحاضرين مما جعلها الحصان السودالذي استحوذ على حصة السد في عدد الفوز بالدورات المنظمة لحقا على التوالي. - و لعل ما يوحد الدورات الخامسة و السادسة من حيث التنظيم هو أن الجمعية المنظمة أصبحت تتخلىبشكل تدريجي عن عدة اختصاصات لصالح جمعيات نشيطة أخرى حيث أشركتها في أول المر بتنظيمذاتي لقصائيات أولية على عدة مراحل و مراكز من اجل تعميم اللعبة و إدماج اكبر عدد من أبناء ساكنةالشرق ب كل شفاف ية و حياد. و ل عل احتضان مدي نة احف ير ل حد المجموعت ين المتباريت ين في الن سخةالخامسة كان بداية هذا التوجه الجديد و هذا ما شجع « جمعية أمل فوت » في آخر دوراتها-النسخةالسادسة- إلى فتح مجال التنظيم و منح بعض من اختصاصاتها للجمعيات الكثر نشاطا بالحياء لتنظمهذه الدورات القصائية التمهيدية لتفرز فرق و منتخبات تشارك في الدورة الدولية لمدينة وجدة و لعلكمثال يحتدى به اختيار« جمع ية يعقوب المن صور لكرة القدم» كأ حد الجمعيات المنظ مة ل حد الدوراتالقصائية و النهائية لم يكن محل صدفة أو مجاملة و لكن لجدارتها خاصة اعد أول جمعية من المنطقةالشرقية حازت على النسخة الثانية من الدورة الرياضية الدولية لمدينة وجدة سنة 2008 بل حصولهاعلى الدورة الولى و الثان ية لكاس الوكالة و كذا كاس العمالة الولى و كاس المدي نة الخيرت ين إلىجانب المعرفة المسبقة من الجميع بمصداقيتها وحسن تنظيمها مما جعل من انخراطها في التنظيم يحققأك ثر نجا حا و تجاو با بل ج عل من الجمعيات الخرى تتفا عل بش كل كلي و بتفان في إنجاح الدورةالسادسة التي عرفت نجاحا وصلت صداه أقصى المناطق و خاصة مشاركة منتخبات جهوية :« احفير-الدريوش- العيون-جرادة-بوعرفة-تاوريرت«..... -و أخرى وطن ية أض فت رون قا و جمال ية على الدورة :« الرجاء البيضاوي-الف تح الربا طي-الناديالقنيطري- جمعية سل- المغرب التطواني-أكاديمية محمد السادس- النهضة البركانية- شباب الحسيمة-ليزمو.. و ل ننس الفرق أجنبية خاصة أكاديمية داكار السنغالية «.... و ل عل كل هذا النجاح في ما ي خص الشراك الفعلي و التوا صل يجعل نا ن قف وق فة إجلء و احترام لهذهالجمعية « جمعية أمل فوت »التي ما فتئت كل سنة تعمل جاهدة على إدخال الفرحة و الحبور في قلوبالمستضعفين من مدينتنا من أبناء الحياء الهامشية و الكثر هشاشة و بالتالي فضحت ما كانت تتعرضإل يه الجمعيات المغلو بة على أمر ها من جم يع أشكال ال ستغلل من الجمعيات المحظو ظة الخرىبمباركة من السلطة مما جعلها تحس بتهديد حقيقي لمكاسبها و خاصة ظهور أصوات داعية إلى تقديمجميع مسيري الجمعيات -الشباح- بالمنطقة الشرقية ككل استقالتهم باعتبارهم المسؤولين الولين فيماآلت إليه من أوضاع مأساوية و التي أصبحت تقتضي البحث عن أكثر من رؤية و أكثر من مخطط لتقديمالح ساب لن ك ما تجري العادة في الدول الديمقراط ية أن ع قب كل كبوة ي تم تغي ير كل مكونات اللع بةالجمعو ية دون ا ستثناء و أن يخ ضع هؤلء الم سؤولين إلى جم يع أشكال الفتحاص المالي و الفكري وهذا ما تتضم نه البنود ال ساسية للد ستور الجد يد للممل كة و الن هج ال سامي للمبادرة الملك ية الرائدةللتنمية البشرية. كما يقتضي حاليا و بشكل ملح وضع حد للمبالة و الهجمات التي تلقاها الجمعيات الكثر نشاطا وتجاوبا مع حاجيات المجتمع و ذالك للحفاظ على الموروث الجمعوي للمنطقة الذي أصبح عرضة للزوالو الندثار بسبب ما ألفنا معايشته لسنوات خلت من إقبار و احتقار للمبادرات الهادفة بشكل استفزازيو مشين جعل من عاصمة الشرق على وشك فقدان النقطة المضيئة في العمل الجمعوي الحالي -« جمعيةأمل فوت »- و احد فرسان التغيير و التضحية التي رغم كل ما قيل ويقال مازالت كعادتها ل تكترث لمثلهذه الترهات و التفاهات التي لن توقف استمرارها في تأدية رسالتها التصحيحية بشكل دائم بل ستعملبعيدة عن لغة و أحقاد جرائد الرصيف و المقاهي المنتشرة بشكل مهول بمنطقتنا . بل وجب على من سولت لهم المساس بهذا التراث الجمعوي الكف عن مثل هذه التصرفات و الهجماتالل معنى لها و المدفوعة بشكل استفزازي و دقيق من دعاة التهميش و الستغلل لبناء الشرق فيأبشع صوره . و لكون م ثل هذه الفعال الدنيئة لن تجدي نف عا لن هذه الجمع ية الواع ية برجال ها م ند أن انخر طت فيأداء ر سالتها الن سانية لم تتوا ني يو ما و لن تترا جع لن ها تعلم ك ما يعلمون أن من ورائ ها ج يش منالمنا صرين الد ين يتعاطفون مع ها م نذ أول دورات ها و لمعرفت هم الم سبقة أن من ي سير هذه الجمع يةالرائدة أناس معروفة لدى العامة و الخواص باستقامتهم و نكرانهم لذاتهم بل يتوفرون على سجل مليءبالعطاء و التضحية من اجل بناء مجتمع صالح تسوده المحبة و التعارف و نبذ جميع إشكال الحقد والضغينة . و هذا ما يدفع نا بش كل عام من ا جل إنقاذ الع مل الجمعوي دعوة أ صحاب الشأن التد خل العا جل منا جل تهيئة نظام ع صري محلي على شاكلة ما د عا إل يه ال سيد «ع بد المالك ابرون» الرئ يس الحاليللمغرب التطوا ني و الذي ألح إلى إنشاء وكالة لتنم ية الرياض ية محل يا ووطن يا و صندوق للتنم يةالرياض ية وذالك لتأه يل الجمعيات بمختلف أنواع نشاط ها و اهتمامات ها للدخول إلى عالم الحتراف ية وكذا دمقرطة المكاتب المكلفة بتسييرها في ايطار يحفظ الركائز الراسخة لدولة الحق و القانون و روحالدستور الجديد و تعزيز التدابير الملئمة لمواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها الجمعيات الوطنيةو العالم ية وذالك كله لتجاوز حالة الجمود و هذا الحتباس الجمعوي الذي ت ستغله ب عض الجمعياتالمتطفلة عل يه للرتزاق أو لغراض شخ صية إل من ر حم ر بي من الجمعيات ال تي يش هد ل ها تار يخالمنطقة بتضحيتها بالغالي و النفيس من اجل أداء رسالتها النسانية و التربوية بشكل متواصل و علىأكمل الوجه «كجمعية أمل فوت الرائدة »التي رغم المؤامرات المحاكة-التصريحات المفبركة و البياناتالمدفوعة الثمن من دوي النفوس المعتلة و المليئة بالحقد و الكراهية فهي ل تكترث و حاليا تضع آخرلم ساتها المقررة م سبقا في برنامج ها ال سنوي أل و هو تنظ يم كاس الوكالة الشرق ية باحف ير و كذامواصلة الستعدادات للحتفال بأبناء الحياء الكثر فقرا من خلل النسخة السابعة للدورة الدولية لمدينةوجدة المزمع تنظيمها خلل شهر يونيو 2013 بمشاركة كالعادة لفرق أجنبية ووطنية إلى جانب عددكبير من الجمعيات الكثر نشاطا بأحياء عاصمة الشرق والمنطقة الشرقية ككل و التي تعد احد أسس وركائز نجاح ها م ند بدا ية تأ سيسها و ال تي لم تغفل ها او تتجاهل ها يو ما مكونات « جمع ية أ مل فوت »عمل بشعار فعلي « كلنا من اجل الدماج الفعلي لبناء الحياء الهامشية » . من إعداد ذ عماد عبو متتبع للعمل الجمعوي الهادف بالمنطقة الشرقية ترقبوا مزيد من الصور