عاش سكان المدينة العتيقة لفاس، طيلة ليلة الأربعاء – الخميس (12 و13 أكتوبر 2016)، حالة من الرعب والهلع، بعدما تسربت كميات من المياه إلى مجموعة من المنازل، مخلفة خسائرة مادية. وقد عبرت إحدى العائلات المتضررة، في تصريحات ل"كود"، عن تذمرها من سياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطات المحلية تجاه الساكنة، إضافة إلى انسداد قنوات الصرف الصحي في بعض الأزقة، ما أدى إلى عودة مياه الصرف الصحي لعدد من المنازل، إضافة إلى انعدام الإنارة العمومية. وقد حولت الأمطار العاصمة العلمية، في عدد من المناطق، إلى بحيرات مائية وفيضانات اختلطت فيها مياه الأمطار بمياه قنوات الصرف الصحي، وجرت معها عددا من أثاث منازل أحياء صفيحية في المدينة.