قال منتدي الكرامة لحقوق الإنسان إنه توصل بتقرير باسم معتقلين إسلاميين بسجن بوركايز بفاس حول أوضاع السجناء بالسجن المذكور موقع من طرف من يسمون أنفسهم بمبادرة أنصفونا. وحسب التقرير فإن أبو حفص المدان في ملف تفجيرات الدارالبيضاء ما يزال يعتصم بزنزانته ولم يغادرها منذ 18 ماي 2011 احتجاجا على استمرار اعتقاله ومطالبا بالإفراج عنه ورفع ما يسميه "الظلم عنه والذي طاله منذ تسع سنوات.
ويضيف التقرير أنه مند تولي المدير جمال الدين بلغازي مسؤولية إدارة السجن المحلي بوركايز بفاس و أوضاع السجن تسير من سيء إلى أسوء و يتجلى ذلك في عدة مستويات.
وأشار أن "الإدارة عملت على قطع جميع سبل التواصل بين المعتقلين و الإدارة , وأنه مند تولي المدير المذكور لادارة المؤسسة قبل 6 أشه روهو يرفض استقبال أي معتقل اللهم بارونات المخدرات ، كما يرفض أيضا تلقي الشكايات من المعتقلين و من أصر على طلب المقابلة عوقب من طرف جلادي السجن بل إن الموظفين أنفسهم يشتكون من هذه المعاملة و عدم تمكنهم من مقابلة المدير أو تقديم الشكاوى أو مناقشة أوضاع الأحياء و مشاكلها".
ويضيف التقرير أنه "مند تولي المدير المذكور لإدارة السجن فهو يحارب كل مظاهر التدين و قد برز ذلك بشكل كبير خلال عيد الفطر من خلال: - حرمان المعتقلين من صلاة العيد لأول مرة في مسجد المؤسسة مند افتتاحها. ولما تجرأ أحد المعتقلين وصلى بمن معه في الحي صلاة العيد ثم استدعاءه للإدارة من اجل التحقيق والمسائلة بطريقة مهينة . - لأول مرة مند افتتاح المؤسسة يتم حرمان المعتقلين من زيارة ذويهم وعائلتهم أيام العيد حتى أن بعض العائلات حضرت من مدن بعيدة كتطوان وتم منعها من الزيارة لولا أن العوائل صعدت احتجاجها على باب المؤسسة وعلا صريخ الأطفال و الأمهات و بكائهم مما اضطر الإدارة للعدول عن قرارها في اليوم الثاني للعيد. - جرت العادة أن مدراء المؤسسات السجنية يقومون بجولة داخل السجن لتهنئة المعتقلين بالعيد وتفقد أحوالهم وهو ما لم يفعله هذا المدير".
ويشير أيضا أن " المدير أقدم على اجراءات مشددة و مهينة بخصوص الزيارة و يتجلى دلك في ما يلي: - تخصيص يوم معين للزيارة وهو الأمر الذي لم تجري به العادة لهده المؤسسة نظرا لوجودها خارج المدينة وبعدها عن المجال الحضري . - استفزاز العوائل عند دخولهم و معاملتهم معاملة مهينة بل وصل الأمر إلى الاعتداء الجسدي على أم احد المعتقلين وضربها علانية حتى سقطت على الارض. - تضييق وقت الزيارة . - إهانة المعتقلين وعائلاتهم و تفتيشهم بطريقة مهينة ومذلة و مخالفة للقوانين. - حرمان المعتقلين من بعض المواد الغذائية المسموح بها في كل السجون المغربية . - التمييز بين المعتقلين و تمتيع بعض بارونات المخدرات بظروف تمييزية بخصوص الزيارة". ويتهم التقرير مسؤولين بالسجن بالإعتداء على السجناء من قبيل : - ابتزاز المتعلقين من طرف بعض الموظفين من اجل دفع الرشاوى. - التعذيب و الضرب المستمر لكل من احتج او طالب بحق من حقوقه - تردي نوع التغذية المقدمة مند قدوم المدير المذكور".