الحرب بين وزارة الداخلية وحزب العدالة والتنمية في فصل جديد. يومين فقط من خطاب قوي لرئيس الحكومة الامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران في تارودانت مهاجما تدخلات بعض رجال السلطة واثارته لتدوينة على الفايس لعامل سلا التي توقعت فوز البام في الانتخابات٬ وهو ما نفاه العامل عندما قال في بيان حقيقة ان تلك الصفحة ليست صفحته٬ بعد هذه الخرجة هاجمت الداخلية البي جي دي. هاد المرة عبر بيان صادر صباح اليوم الثلاثاء عن اعتداءين تعرض لهما رجال السلطة على يد اتباع المصباح. الاعتداء الاول حدث بالقنيطرة وقالت الداخلية ان "رئيس المنطقة الحضرية الساكنية أصيب بجروح بليغة في الرأس إثر تعرضه، مساء يومالاثنين 3 أكتوبر 2016، لاعتداء من طرف مجموعة من أتباع حزب العدالة والتنمية الذين أسقطوه أرضا". وبررت الاعتداء بكون رئيس المنطقة الحضرية نبه "أتباع حزب العدالة والتنمية لعدم قانونية تجمع غير مصرح به أقاموه في إطار الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية". واوضح البيان انه تم "نقل رجل السلطة المذكور في حالة غيبوبة إلى المستشفى العسكري بالرباط". ربما كاين شي فيديو مصور لاتباع العدالة والتنمية يكمل الرواية ويطلعنا على رواية المصباح. الحدث الثاني في نفس البيان حدث في بركان٬ اذ قال بيان الداخلية ان "رئيس المنطقة الحضرية لبركان، تعرض مساء نفس اليوم، لإصابات بليغة جراء الاعتداء عليه من طرف بعض أنصار حزب العدالة والتنميةالذين كانوا بصدد تنظيم تجمع غير مصرح به في إطار الحملةالانتخابية للاستحقاقات التشريعية" واوضح البيان انه تم نقل رئيس المنطقة الحضرية الى المستشفى. حتى هادا عندنا غير بيان الداخلية فقط. المثير في هذا البيان انه ركز فقط على حزب العدالة والتنمية. راكم فاهمين كلشي